أوضح رئيس الوداد الرياضي، سعيد الناصري، أن المسمى عبد الرحيم طريجم الملقب ب «الوزاني» لا يملك صفة منخرط بالفريق، وأنه تفاجأ لادعاءات الأخير وتصريحاته التي نشرتها «المساء» في وقت سابق هذا الأسبوع. وكان «الوزاني» قد صرح ل «المساء» أن موضوع اللاعب المالي سليمان ديارا يشوبه الكثير من الغموض وأنه يشكك في الوثائق التي نشرها الموقع الرسمي للوداد والتي تؤكد توصل اللاعب بمستحقاته المالية الأخيرة، حيث قال «الوزاني» إنه طالب بخبرة شرعية على تلك الوثائق، للتأكد من صحة توقيع وبصمة اللاعب من جهة، وتصحيح الإمضاء من طرف جماعة الحي المحمدي من جهة أخرى، مشيرا إلى أنه في حالة ثبوت وجود تزوير، فإن «الفيفا» قد تعاقب الوداد بالنزول إلى القسم الثاني. وقال الناصري في رده إن «الوزاني» الذي يقدم نفسه على أنه منخرط بالوداد، اسمه ليس موجودا في لائحة المنخرطين في النادي، مضيفا أن لعبد الرحيم الوزاني وأمثاله الحق في الإشاعة. ورفض الناصري ادعاءات الوزاني بخصوص موضوع ديارا، مؤكدا أن موقف الوداد واضح جدا وسليم وأن الأيام ستثبت ذلك. وكانت تصريحات «الوزاني» قد أثارت جدلا كبيرا، خاصة أنه تطرق أيضا إلى موضوع الجمع العام للوداد، وشكك في السبب الحقيقي وراء التأجيل المستمر للجمع السنوي، الذي سيعقد في الثاني عشر من نونبر الماضي. الوزاني قال في تصريحاته السابقة إن الناصري «قدم عددا من المبررات والأعذار الواهية حول سبب تأجيل الجمع العام في مناسبتين في الصيف الماضي قبل انطلاق البطولة»، مشيرا إلى أن التذرع بوجود اختلال في مالية الفريق في الفترة الفاصلة (28 يوما) بين انتهاء الموسم ما قبل الماضي في عهد الرئيس عبد الإله أكرم وانتخاب الناصري رئيسا للفريق، من الممكن الحسم فيها بسهولة عبر عزل مصاريف هذه المدة وإحالتها على خبرة محاسباتية. وكان «الوزاني» قد أكد أنه ما يزال منخرطا في الوداد وأن تداول البعض لأخبار تفيد بالتشطيب على بعض المنخرطين بالفريق، الغرض منه إيصال تهديد لشخص بعينه، مشيرا إلى أنه لم يتوصل بأي استدعاء للمثول أمام اللجنة التأديبية وأنه لم يتم إشعاره بذلك 15 يوما قبل ذلك، وفقا للقوانين المعمول بها. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الرحيم اطريجم «الوزاني»، كان ضمن المرشحين لرئاسة الوداد بعد رحيل عبد الإله أكرم، إلى جانب إدريس الشرايبي وسعيد الناصري، إلا أنه سحب ترشيحه لاحقا.