تدخل بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم جولتها السادس عشرة في إطار معطيات جديدة، وبالخصوص على مستوى صدارة الترتيب بعد انفراد فريق شباب الريف الحسيمي بزعامة الترتيب، ويخوض المتزعم الجديد ممثل الريف فريق الراك في فرصة جديدة للحفاظ على صدارة الترتيب وانتظار أي سقطة للمتربصين بالزعامة قد تدفع الفريق إلى توسيع الفارق بينه وبين أقرب مطارديه النادي المكناسي، هذا الأخير الذي بات يكتفي بالنتائج المتعادلة وضيع مجموعة من النقط الثمينة التي كانت سترفع رصيده في مراتب الصدارة، ويواجه الفريق الإسماعيلي فريق رجاء الحسيمة، وكله رغبة في وضع حد لسلسلة التعادلات والخروج بالثلاث نقط الكفيلة بإبقائه كأبرز المرشحين للظفر بإحدى تذكرتي الصعود إلى القسم الوطني الأول. أما شباب قصبة تادلة، مفاجأة الموسم بامتياز، فينتظره لقاء صعب ضد اتحاد المحمدية في مباراة ستشد إليها الأنظار لمكانة الفريقين والنتائج التي مافتئا يحققانها طيلة الخمس عشرة جولة الماضية. وفي ديربي اولاد حريز يلتقي النهضة السطاتية بجاره يوسفية برشيد، وهي المباراة التي سيحاول فيها السطاتيون تفعيل النتائج الّأخيرة والخروج بنتيجة الفوز تبعد الفريق شيئا ما عن المناطق المكهربة، لكن الخصم له رأي آخر، ففريق يوسفية برشيد بات من الفرق القوية التي تحقق النتائج الكبيرة ولا تخرج عن نتيجة ثلاثة أهداف. وتنتظر فرق مؤخرة الترتيب مباريات صعبة، فاتحاد الفقيه بن صالح يواجه خصما صعب المراس هو شباب المحمدية، وهي المباراة التي سيحاول فيها الفقيه بن صالح استعادة التوازن، رغم أن فريق شباب المحمدية ليس بالخصم الهين. أمااتحاد سيدي قاسم فيتوجس أنصاره من مباراته ضد شباب هوارة أحد أقوى فرق القسم الثاني والتوجس ناتج من أن نتيجة المباراة قد تزيد من أوجاع الحفار. وتنتظر فريق الرشاد البرنوصي مباراة قوية ضد أحد أقوىفرق المقدمة اتحاد تمارة وهي المباراة التي من المنتظر أن يحل فيها البرانصة بلباس جديد في الإدارة التقنية، في ظل الأخبار القادمة التي تلمح إلى تعاقد مدرب اتحاد طنجة السابق أمين بنهاشم مع الرشاد. وفي باقي المباريات يواجه مولودية وجدة شباب أطلس خنيفرة، وسطاد الرباطي الاتحاد البيضاوي.