مخلفات الدورة السادسة من بطولة القسم الوطني الثاني اتحاد طنجة يتخلى عن الزعامة ومعاناة الاتحاد القاسي تتواصل

تخلى اتحاد طنجة مرغما عن صدارة بطولة القسم الوطني الثاني، عقب تعادله في أعقاب الدورة السادسة أمام شباب هوارة، ليسلم مقعد الريادة لكل من شباب الحسيمة وشباب قصبة تادلة، أكبر المستفيدين من الدورة إلى جانب اتحاد تمارة، الذي ارتقى إلى الرتبة السادسة، بعد انتصاره على الطاس.
وشهدت الدورة سقوطا جديدا لاتحاد سيدي قاسم، الذي مازال يبحث عن أولى نقاطه في بطولة هذا الموسم، بعد ست هزائم متتالية.
انتزع شباب قصبة تادلة، الوافد الجديد على بطولة القسم الوطني الثاني، صدارة الترتيب عن جدارة مناصفة مع شباب الريف الحسيمي، برصيد 13 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن المتزعم السابق اتحاد طنجة، الذي تراجع مكرها إلى الرتبة الثالثة.
وتمكن الفريق التادلاوي من تحقيق انتصار ثمين على شباب المحمدية بهدف واحد، ليزكي عروضه الجيدة. وفي المقابل مني فريق المحمدية الأول بهزيمته الأولى، مقابل ثلاث تعادلات وانتصار واحد. أما فريق شباب الريف الحسيمي فقد انتزع نقط مباراته أمام الكوديم كاملة، ليواصل خطه التصاعدي، بعد هزيمته في أولى دورات الموسم أمام الرشاد البرنوصي. هذا الأخير اكتفى باقتسام النقط مع ضيفه نهضة سطات بمركب البرنوصي، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب من الناحية التقنية، لتبقى النتيجة مهمة للفريق الضيف، الذي يبحث عن تأمين بقائه ضمن قسم النخبة، وتفادي حسابات نهاية الموسم التي لا تؤمن بالعواطف. وبالمقابل، أهدر الفريق البيضاوي نقطتين ثمينتين، كانتا من دون شك ستحملانه إلى الصدارة.
وبملعب مرشان بمدينة طنجة، أجبر الاتحاد المحلي على التعادل أمام شباب هوارة من دون أهداف، ليتراجع إلى الرتبة الثالثة، بعدما ظل ماسكا بمشعل الزعامة خلال الدورتين الماضيتين. تعادل له أهميته بالنسبة للفريق الهواري، الذي يريد أن ينتزع لنفسه مكانا بين الفرق المنافسة على الصعود، الذي أضاعه في المواسم الثلاثة الماضية.
وشهد الملعب الشرفي بوجدة سقوطا جديدا لاتحاد سيدي قاسم، الذي حصد الهزيمة السادسة على التوالي، في انتظار أن تنقشع عن سمائه غيوم المعاناة، التي حاصرته من كل جانب، ورمت به في أسفل الترتيب. هزيمة الحفار كانت من صنع مولودية وجدة، الذي استعاد عافيته بعد هزيمتين متتاليتين في الدورتين الأولتين، فعزز رصيده بثلاث نقط جديدة وضعته في الرتبة التاسعة بجوار النادي المكناسي وشباب أطلس خنيفرة، الذي أنزل يديه بميدانه أمام رجاء الحسيمة. هذا الأخير حافظ على نسقه المتصاعد، وقدم نفسه كواحد من الفرق المهابة الجانب حتى الآن، بعد تحقيقه لفوزين وثلاث تعادلات وهزيمة واحدة، في انتظار مباراة الديربي المحلي، التي ستجمعه بجاره الشباب في الدورة المقبلة.