لم يمنع التعادل الذي حققه شباب قصبة تادلة أمام مضيفه اتحاد سيدي قاسم برسم الجولة العشرين أو بالأحرى الجولة الأولى من شطر الإياب من القسم الوطني الثاني من الحفاظ على صدارة الترتيب، بالرغم من أن التعادل المحقق لم يسعد جماهير النادي التي كانت تعول على فوز ثمين أمام فريق يعيش أزمة نتائج ويبقى تعادله أمام المتصدر نتيجة إيجابية، ومطالب بالرفع من الإيقاع خلال مجريات شطر الإياب إذا أراد الانعتاق من أسفل الترتيب . أما باقي المتربصين بالفريق التادلاوي فححقوا نتائج متباينة، فالوصيف شباب الريف الحسيمي لم يتمكن من مجاراة إيقاع فريق نهضة سطات واكتفى بالتعادل، بعدما وجد صعوبة في اختراق دفاع نهضة سطات، بل إن هذا الأخير كان قريبا في مجموعة من المحاولات من شباك الحسيميين، لكن تبقى نتيجة التعادل إيجابية لممثل الريف. أما النادي المكناسي فلم يضيع فرصة الاستقبال بميدانه وحقق نتيجة الفوز الذي يعد الأول للمدرب الجديد للفريق الإسماعيلي الإيطالي أرينا، وهي النتيجة التي أسعدت جل مكونات الفريق التي بدأت الشطر الثاني من البطولة بانتصار هام أمام فريق لا يستهان هو فريق اتحاد تمارة الذي قدم لقاء جيدا وخانه الحظ، ليتجمد رصيده في المرتبة الرابعة بمجموع تسع وعشرين نقطة على بعد نقطة واحدة على الفريق السوسي شباب هوارة الذي نجح في استغلال عامل الفراغ الذي يعيشه الاتحاد البيضاوي بعد إقالة مدربه أوصمان، ليحقق الانتصار بهدفين مقابل هدف واحد، وهي النتيجة التي تجعل ليمونة سوس بقيادة مدربه نور الدين الحراف أمام معطى الاستفادة من أخطاء لقاءات الذهاب والتنافس بقوة على ّأحد المقعدين المؤديين إلى القسم الوطني الأول. وأوقف الممثل الثاني للريف شباب الحسيمة الزحف الحريزي ليوسفية برشيد وهزمه بهدف وحيد لكنه ثمين يمنح الرجاء دفعة معنوية كبيرة على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية. وفي مباراة شبه محلية بين الراك وشباب المحمدية نجح فيها أشبال ماندوزا في تحويل الهزيمة بهدف للاشيء إلى فوز بهدفين مقابل هدف واحد من تسجيل اللاعب الواعد سعيد عبد الجليل، الذي تعود على اللعب احتياطيا لكن هذه المرة لعب كرسمي مانحا فوزا مهما للراك لاستعادة التوازن والتوهج من جديد. وفي أسفل الترتيب حقق الفقيه بن صالح ثلاث نقط ثمينة بعد فوزه بهدف للاشيء على ضيفه اتحاد طنجة الذي لايسر وضعه لاصديق ولاعدو، أما الرشاد البنوصي فلم يضيع فرصة استقباله ونجح في هزم مولودية وجدة الجريح.