فكك الحرس المدني الإسباني، الجمعة الماضي، شبكة متخصصة في تسهيل وتنظيم الهجرة غير الشرعية من المغرب نحو إسبانيا، وألقى القبض على سبعة أشخاص بمدينة «أندوسيلا»، عبر عمليات تفتيش لثلاثة منازل، واعتقال سبعة مواطنين مغاربة بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر والهجرة السرية مقابل تحصيل مبالغ تتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف يورو. هذه المنظمة الإجرامية، حسب الموقع الرسمي للحرس المدني الإسباني، تقوم بنقل المهاجرين السريين من الأراضي المغربية إلى إسبانيا باستخدام وسائل نقل بحرية شرعية تربط بين المغرب وإسبانيا، عبر تزوير وثائق الإقامة وبطائق الهوية لأشخاص حقيقيين وتعريض حياتهم للخطر عبر التهريب في ظروف مزرية وغير إنسانية مقابل مبالغ باهظة. وقد قام الحرس المدني الإسباني بتقديم هؤلاء المعتقلين للعدالة، الجمعة الماضي، بعد قيامه بالإجراءات القانونية المتبعة، حيث حكمت محكمة «نافارا» بالسجن على ثلاثة أشخاص ضمن هذه الشبكة المتخصصة في التهريب. وعلاقة بالهجرة السرية نحو إسبانيا، يشار إلى العشرات من الأفارقة والسوريين والجزائريين الذين تمكنوا من اقتحام الجدار الحديدي المحيط بمليلية المحتلة بطرق أخرى وولوجها، يعيشون بمركز إيواء المهاجرين بمليلية «CETI»، حيث سبق لمدير مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمدينة مليلية المحتلة أن صرح لوسائل الإعلام الإسبانية، أن 1500 من المهاجرين هم أفارقة وحوالي 1000 مواطن سوري و80 مواطنا جزائريا، فيما ينتظر المئات من الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء والسوريين في مدينة الناظور فرصة التسلل إلى الثغر المحتل.