قرر عبد الله صمايو، عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، الدخول في اعتصام مفتوح وبإضراب عن الطعام أمام مقر النيابة الإقليمية ابتداء من صباح هذا اليوم للاحتجاج على جملة من الاختلالات التي عرفها تدبير النيابة للدخول المدرسي، والمتمثلة – حسب بيان أصدره المعني بالأمر- في «القرار الانفرادي وغير المبرر للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، بتعليق أشغال اللجنة الإقليمية المشتركة (المنظَّمة بمقتضى المذكرة الوزارية 97) دون سابق إعلام للأطراف النقابية ودون إنهاء لجدول أعمال اللجنة، خاصة في ما يتعلق بالبت في الحالات العالقة في الحركة الانتقالية المحلية، وإعلان النتائج النهائية لها، والبت في الطعون المرتبطة بها، وكذا تعيين الأطر الفائضة المتبقية من الحالات الاجتماعية والحالات المرضية وفق مراسلة الأكاديمية في الموضوع. إضافة إلى البت في طلبات التكليف للحالات الاجتماعية والحالات الصحية التي توصلت بها النيابة الإقليمية، وسد الخصاص المتبقي ببعض المؤسسات التعليمية وفق المتفق عليه من الآليات في اجتماعات سابقة للجنة. وقد اعتبر البلاغ المذكور هذا الأمر استخفافا بالهيئات النقابية وبالمذكرة الوزارية المنظمة لأشغال اللجنة الإقليمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى مجموعة من الإجراءات التعسفية والانتقامية التي يمارسها رئيس مصلحة الموارد البشرية على مناضلي ومناضلات نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بغية الضغط عليهم وابتزازهم.