كشف مصدر ل«المساء» أنه سيتم إحداث مركز للشكايات والتظلمات في المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء، وأكد المصدر نفسه أن هذه المبادرة ليست بهدف تمكين المتضررين من إيصال تظلماتهم للمسؤولين عن الجماعة فقط، ولكن الأهم هو النجاعة في التجاوب والتفاعل معهم وتحقيق رفع الضرر عنهم، إن كان الموضوع من اختصاص الجماعة أو توجيههم للجهة المعنية في حالة عدم الاختصاص. وخلال آخر اجتماع عقده عماري، عمدة الدارالبيضاء، بالمكتب المسير، تم استعراض جميع أشكال تلقي هذه التظلمات، بدءا بالاستقبال المباشر بالشباك المخصص لذلك بمقر الجماعة أو المراسلات المكتوبة، مرورا باستعمال وسائل التقنيات الإلكترونية الحديثة، على أن تعمم هذه الخدمة لتشمل جميع المقاطعات الستة عشر مستقبلاً. وحسب بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه، فإن مكتب مجلس جماعة الدارالبيضاء تدارس مشروع النظام الداخلي بعد إدخال التعديلات المتوافق عليها مع مكونات المجلس، على اعتبار أن هذا النظام الداخلي، حسب البلاغ نفسه، ليس مقتصرا على الأغلبية، ولكنه نظام سيكون مرجعا لتنظيم العلاقة بين جميع مكونات المجلس. وجرى في اللقاء ذاته، تقديم الإعدادات الأولية لميزانية الجماعة برسم سنة 2016 في شقها المتعلق بالمداخيل، تمهيدا لاستكمالها في اجتماع المكتب الأسبوع المقبل. ومن الأشياء التي تشغل حاليا عمدة الدارالبيضاء الجديد وفريقه في المكتب المسير، النقطة المتعلقة بالفيضانات، حيث يتخوف المسؤولون الجدد في العاصمة الاقتصادية من تكرار تجارب السنوات الماضية، ويحاولون عدم السقوط في المشاكل نفسها التي تتخبط فيها المدينة مع تهاطل الأمطار خلال فصل الشتاء.