أشاد الفرنسي ميشيل دوسويي، مدرب منتخب الكوت ديفوار، بلاعبي المنتخب الوطني المغربي، قبل المواجهة الودية التي ستجمع بين الطرفين في التاسع من أكتوبر المقبل بملعب أدرار بمدينة أكادير. وقال مدرب منتخب «الفيلة» في حوار مع موقع «أنفودروم» الإفواري إنه يعتبر مباراة المغرب بمثابة محك حقيقي لقياس مستوى منتخب الكوت ديفوار، الذي فاز بكأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت في غينيا الاستوائية رفقة المدرب الفرنسي هيرفي رينار. وبخصوص مباراة المنتخب الوطني قال دوسويي: «المباراة سوف تقام يوم الجمعة وهذا سوف يربك تحضيراتنا بعض الشيء، لكننا سوف نواجه منتخبا جيدا يملك بين صفوفه لاعبين يتميزون بفرديات هائلة جدا، وبالتالي فأنا أنتظر مباراة صعبة هناك بالمغرب». وقال المدرب الفرنسي إن منتخب الكوت ديفوار مطالب بتقديم عرض جيد بأكادير بعد التعادل المخيب أمام سيراليون في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ظروف المباراة أمام المغرب تختلف كثيرا مقارنة بالمباراة التي أقيمت في سيراليون، بما في ذلك ظروف الإقامة وجودة أرضية الملعب وغيرها من الظروف المحيطة باللقاء. وأوضح دوسويي أن جميع الظروف ستكون ملائمة لمساعدة الكوت ديفوار على تقديم مباراة كبيرة بالمغرب، وأن الفريق سيستعد بشكل جدي لهذه المباراة، رغم بعض الغيابات التي سيشكو منها بطل إفريقيا، وأبرزها غياب ظهير أيسر إلى جانب غياب العميد يحيى توري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي. وكشف مدرب الكوت ديفوار أن توري طلب مهلة للتفكير في إمكانية اعتزاله الدولي، مشيرا إلى أنه يفتقد إلى لاعب بحجم وإمكانيات توري الذي يقوم بعمل كبير هجوميا ودفاعيا. ويذكر أن المنتخب المغربي التقى لآخر مرة بالمنتخب الإفواري في تصفيات كأس العالم 2014 التي احتضنتها البرازيل، وانتهت مباراة الذهاب بمراكش بالتعادل بهدفين لمثلهما، كما انتهت مباراة الإياب بأبيدجان بالتعادل بهدف لمثله. وقبل ذلك، التقى المنتخبان في دور المجموعات في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2006 التي أقيمت بمصر، وعاد الفوز لمنتخب الكوت ديفوار بهدف لصفر، من تسجيل ديديي دروغبا من ضربة جزاء.