سجل التقرير المالي لفريق المغرب التطواني عن الموسم الرياضي (20142015)، ارتفاعا في مداخيل النادي التي بلغت 4 ملاييرو315 مليون سنتيم و5665.43 درهم بزيادة 373 مليون سنتيم فقط عن الموسم الرياضي (20132014) مما طرح العديد من علامات الاستفهام، خصوصا إذا علمنا انتعاشة ميزانية النادي عبر دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفريق الماط الذي وصل إلى مليارو550 مليون سنتيم و1740 درهم، منها 194 مليون سنتيم و7740 درهم كتعويضات من الجامعة الملكية المغربية عن مشاركته في كأس عصبة الأبطال الإفريقية، أما دعم المؤسسات العمومية فبلغ ما مجموعه 964 مليون سنتيم و5000 درهم بزيادة 450 مليون سنتيم عن الموسم قبل الماضي وجاءت على الشكل التالي: 600 مليون سنتيم منحة جهة طنجةتطوان، و350 مليون سنتيم منحة الجماعة الحضرية لمدينة تطوان، و14 مليون سنتيم و5000 درهم منحة المجلس الإقليمي لولاية تطوان، بالإضافة إلى 472 مليون سنتيم و9819.47 من الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن مشاركة الماط في كأس العالم للأندية. وتراجعت مداخيل الاستشهار بشكل مفاجئ إلى 407 مليون سنتيم و7000 درهم، بعدما وصلت الموسم الرياضي (20132014) إلى مليارو31 مليون سنتيم، في وقت كان ينتظرأنصار النادي أن ترتفع مداخيل الاستشهار لمشاركة فريق المغرب التطواني في كأس العالم للأندية وكأس عصبة الأبطال الإفريقية والنقل التلفزي لمباريات البطولة الوطنية، وترجع أسباب هذا التراجع إلى تقلص دعم «مجموعة أبرون» المستشهرالرئيسي للنادي إلى 100 مليون سنتيم فقط عوض 200 مليون سنتيم عن الموسم الرياضي (20132014) بدعوى الأزمة المادية الخانقة التي تمرمنها المجموعة في السوق التجاري، وتراجع دعم «مجموعة بنعبود» إلى 30 مليون سنتيم فقط مقارنة بالموسم الماضي الذي وصل إلى 100 مليون سنتيم، ومجموعة العمران إلى 25 مليون سنتيم عوض 50 مليون سنتيم، وعدم تجديد العقد مع مجموعة «إلجي» الشيء الذي ضيع على الفريق مداخيل إضافية. وفي السياق ذاته، لم تتجاوز مداخيل ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان بالبطولة الوطنية وكأس عصبة الأبطال الإفريقية 200 مليون سنتيم، رغم ارتفاع عدد الجماهيرمقارنة بالموسم الماضي بل وصلت أثمنة تذاكرالمدرجات العمومية في بعض المباريات إلى 50 درهم و200 درهم للمنصة المغطاة، أما بطائق المنصة فحدد ثمنها في 2500 درهم للموسم، لتبلغ مداخيل البطولة وبيع البطائق عن الموسم الرياضي (20142015) 421 مليون سنتيم و1440 درهم مما يطرح أكثرمن علامة استفهام. وفي سياق متصل، لم يدرج التقريرالمالي للماط الربح الخام عن تحويلات عقود ثلاثة لاعبين وهم: 600 ألف دولارعن انتقال مهاجمه محسن ياجورإلى قطرالقطري، و350 مليون سنتيم عن انتقال المدافع السنغالي مرتضى فال إلى الوداد الرياضي و400 مليون سنتيم عن انتقال لاعبه أحمد جحوح إلى الرجاء الرياضي، بالإضافة إلى 400 ألف دولارمن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» بعد بلوغه دورالمجموعتين من كأس عصبة الأبطال الإفريقية، مما يدل أن هناك سيولة مالية ستنعش خزينة فريق المغرب التطواني هذا الموسم. أما بخصوص المصاريف عن الموسم الرياضي (20142015) فبلغت 4 ملاييرو953 مليون سنتيم و3258.37 درهم بزيادة 358 مليون سنتيم و1830.58 درهم عن الموسم الرياضي (20132014) حيث ارتفعت منح التوقيع السنوية للاعبين والطاقم التقني للنادي إلى مليارو586 مليون سنتيم و5450 درهم مقارنة بالموسم قبل الماضي التي وصلت إلى 122 مليون سنتيم، مما يطرح أكثرمن علامة استفهام، أما الأجوروالتعويضات الشهرية للنادي فبلغت مليارو423 مليون سنتيم و6738 درهم بزيادة طفيفة قدرها 270 مليون سنتيم و8031 درهم عن الموسم الرياضي (20132014)، مع تسجيل عجزمالي في ميزانية النادي عن الموسم الرياضي (20142015) حدد في 637 مليون سنتيم و7592.24 درهم بنقص 14 مليون سنتيم فقط عن عجزالموسم قبل الماضي، مع ديون في ذمة النادي للممونون والأجورالشهرية والمنح وتسبيقات الزبائن وديون الأشخاص الذاتيين وحساب التسويات الدائنة تصل إلى مليارو167 مليون سنتيم و2600.66 درهم. وعلى صعيد آخر، شهد الجمع العام السنوي لفريق الماط إلحاح عبد المالك أبرون رئيس فريق الماط على إضافة نقطة لم تكن مدرجة في جدول أعمال الجمع للمصادقة عليها من طرف منخرطي الماط وهي الموافقة المبدئية على تحويل فريق المغرب أتلتيك تطوان من جمعية عمومية إلى شركة مساهمة يرأس عبد المالك أبرون مجلسها الإداري، وهوأمريتطلب أولا تغييرالقانون الأساسي للنادي حتى يتلاءم مع قانون التربية البدنية (30.09)، والمصادقة عليه في جمع عام استثنائي.