أبدى ليما مابيدي، اللاعب الكونغولي المنظم حديثا إلى الرجاء أمله في أن يجد مخرجا لوضعيته الحالية. وقال مابيدي ل»المساء» أن مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي كشفوا له بأن ملفه سيجد طريقه للحل نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير. وأضاف مابيدي»أتمنى أن أتخلص من هذا الكابوس. أريد أن أركز على تداريبي بغاية ضمان رسميتي مع الفريق ومنحه الإضافة». وقال اللاعب الكونغولي:»لا أخشى المنافسة داخل الرجاء. ما دام أن كرة القدم هي مهنة اللاعب الأساسية. سأبذل قصارى جهودي لتأكيد أحقيتي في حمل قميص الفريق. أنا واثق من مؤهلاتي، يقول مابيدي. وصرح اللاعب ل»المساء» قائلا:»لن أنسى اللحظات العصيبة التي عشتها في تونس حين كنت التحقت بفريق الصفاقسي بعقد يمتد لموسمين. لقد عشت جحيما حقيقيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى بسبب ما تعرضت له من مضايقات من قبل مسؤولي فريق الصفاقصي لأسباب أجهلها». وأضاف اللاعب:»لقد حجزت على سيارتي المكتراة لعدم وفاء أعضاء المكتب المسير لفريق الصفاقصي التونسي بدفع أقساطها الشهرية، فضلا عن كوني ضقت ذرعا لعدم توفري على سكن قار بتونس بعدما عجز مسؤولو الصفاقصي التونسي عن دفع الأقساط الشهرية الخاصة بالسومة الكرائية للشقة التي كانت أقطنها. استمرت متاعبي –يضيف ليما مابيدي- لمدة ثمانية أشهر بتونس خاصة وأن مسؤولي فريق الصفاقصي التونسي حرموني من مستحقاته المالية العالقة فضلا عن عدم توصلي بمنحة التوقيع لمدة فاقت الستة أشهر، ما دفعني إلى رفع تظلم للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد أن استعنت بخدمات محامي فرنسي. والتحق اللاعب الكونغولي بالرجاء (يمتد عقده لأربعة مواسم)، بعد تقديمه وثيقة تؤكد فسخ عقده رفقة فريق النادي الصفاقسي، بداعي عدم توصله بمستحقاته المادية، لكن مسؤولي الصفاقسي التونسي، ظلوا يؤكدون أن اللاعب مرتبط بعقد مع الفريق وأنه غير مؤهل قانونيا للعب للرجاء.