أعلن فريق الرجاء البيضاوي، يوم الجمعة الماضي، تعاقده مع اللاعب الكونغولي ليما مابيدي، بعقد يمتد لأربع سنوات، بعد تقديمه وثيقة رسمية موقعة من لدن الاتحاد الدولي لكرة القدم، تؤكد فسخ عقده رفقة فريق النادي الصفاقسي، بداعي عدم توصله بمستحقاته المادية. وارتباطا بالموضوع ذاته، أوضح عبد الحميد عميرة، الناطق الرسمي باسم النادي الصفاقسي التونسي، أن مكونات الفريق تلقت خبر توقيع ليما مابيدي للرجاء البيضاوي ب"استغراب شديد"، خاصة وأن الفريق المغربي لم يتعامل مع قضية اللاعب ب"الأخلاق الرياضية المطلوب التعامل بها بين النوادي"، وأقدم على توقيع عقد رسمي يربطه مع اللاعب الكونغولي، بالرغم من المراسلة التي توصلت بها إدارة الرجاء، والتي جاء فيها، "تتشرف الهيئة المديرية للنادي الصفاقسي بإعلام جنابكم، أنه بلغ لعلمها أنكم بصدد التعاقد مع اللاعب ليما مابيدي، ونذكركم أن هذا اللاعب مرتبط بعقد مع جمعية النادي الرياضي الصفاقسي، مازال ساري المفعول". وأكد عبد الحميد عميرة، في تصريحه لجريدة "هسبورت" أن إدارة الفريق التونسي، أقدمت على مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لطلب نسخ من الوثيقة التي تؤكد فسخ العقد مع اللاعب ليما مابيدي، إذا توفرت حسب ادعاءات اللاعب، مضيفا أنه من المستحيل أن تقدم الهيئة الكروية الأولى في العالم، على فسخ عقد لاعب، دون إشعار فريقه، للتأكد من الأسباب التي قدمها مابيدي للفيفا بغية فك ارتباطه مع الصفاقسي. الناطق الرسمي باسم النادي التونسي، أعلن أنه وإلى جانب مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، أقدمت إدارة الفريق على مراسلة الجامعة المغربية، لتعرب عن أسفها الشديد للتصرف الذي بدر من فريق الرجاء البيضاوي، والذي لم يراع فيه العلاقة الطيبة التي تربطه بالنادي التونسي، ووقع عقدا مع لاعب مازال ينتمي إلى صفوف "الصفاقسي".