تقدم عبد اللطيف وهبي بصفته وكيلا للائحة حزب الأصالة والمعاصرة لمجلس جهة سوس ماسة لإنتخابات الرابع من شتنبر الجاري بعريضة تروم الطعن ببطلان مقررات العمليات الانتخابية لجهة سوس ماسة والمطالبة بإلغاء نتائج هذا الاقتراع. ووفقا لنسخة من الطعن الذي توصلت المساء بنسخة منه فإن الطعن استند إلى كون الاقتراع المشار إليه لم يكن حرا وشابته مناورات تدليسية، حسب تعبير العريضة، حيث أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية وفي سياق الدعاية السياسية لمرشحي حزبه بجهة سوس ماسة- عمد إلى اتهام حزب الأصالة والمعاصرة بالفساد ومن ورائه مرشحيه بأنهم "واخدين الفلوس من عند تجار المخدرات" من أجل تمويل حملاتهم الانتخابية وشراء أصوات الناخبين. ونبهت رسالة الطحن أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ظل يحذر في لقائه من التصويت على مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات الرابع شتنبر 2015 ناعتا إياهم –"بالخطيرين"و"الواعرين"و"لقوا الفلوس الساهلين" و"عندهم الألاعيب والأموال" "وتيبتزوا الأغنياء وتجار المخدرات وتياخدوا منهم الملايير" وأكد في كلمته : " أنا كنتهمهوم رسميا بأنهم واخدين من عند تجار المخدرات باش يخربو البلاد". وخلصت الجهة الطاعنة إلى أن ذلك كله كان له تأثير مباشر على قناعات الناخبين من خلال المس بالإحترام الواجب للمتنافسين والتحايل على الناخبين من خلال إقناعهم بتأكيدات خادعة.