ذكر المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير) أن صناعة الجلد المغربية ستشارك، في الفترة ما بين 4 و7 شتنبر الجاري، في معرض «هو إز نيكست أكسيسوار» بباريس بأصناف من الأحذية والحقائب والمصنوعات الجلدية والحلي والأحزمة. ويتعلق الأمر بالمشاركة المغربية الرابعة بهذا المعرض، التي تنظمها هيئة المغرب تصدير، بالتعاون مع الفيدرالية المغربية لصناعات الجلد. وذكر المكتب أنه تم إنجاز ما مجموعه 500 ألف أورو من الطلبيات من طرف مقاولات مغربية خلال الدورة الأولى من المعرض في يناير 2015 بما يشمل 220 اتصالا، بمعدل 27 اتصالا لكل عارض. وأبرز البلاغ أن ألفي علامة دولية ستكون حاضرة في المعرض، فيما ينتظر أن تستقطب هذه الدورة، الموجهة إلى مختلف فاعلي قطاع الموضة، 55 ألف زائر، مشيرا إلى أن التميز وجودة المنتجات والقيمة المضافة التي تتفرد بها والإبداع والابتكار والتفاعل والخدمات تشكل تحديات تطوير قطاع الجلد المغربي. وحسب المغرب تصدير، فإنه يتعين على المغرب أن يستفيد من الفرص التي تتيحها السوق الفرنسية التي تصنف كأول مستهلك أوروبي للأحذية، إذ تستورد فرنسا 80 مليون زوج (من الأحذية) سنويا من ايطالياواسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا. وذكر البلاغ، استنادا إلى المندوبية السامية للتخطيط، أن صادرات قطاع النسيج والجلد عرفت ارتفاعا في 2014، فيما تم فقدان 32 ألف منصب شغل خلال العام الماضي. وفي سنة 2014، ارتفعت القيمة المضافة لصناعات النسيج والجلد ب 1,2 في المائة على أساس سنوي بعدما تراجعت ب 2,7 في المائة في 2013، ويعزى هذا الأداء بالدرجة الأولى، لانتعاش إنتاج وحدات اللباس والنسيج. وارتفعت صادرات الملابس والأحذية ب 5,3 في المائة و3 في المائة في 2014 مستفيدة من انتعاش واردات اسبانيا والولايات المتحدة، ورفع هذا الأداء المبيعات الخارجية لقطاع النسيج والجلد إلى 16,7 في المائة من إجمالي الصادرات في 2014 في مقابل حصة متوسطة ب 17,6 في المائة خلال السنوات الأربع الأخيرة وب 23,4 في المائة ما بين 2007 و2010.