حذرت هيئة مكافحة الإرهاب، التابعة للأمن الإسرائيلي، الإسرائيليين من زيارة المغرب، وحذرتهم من احتمال تعرضهم لاعتداءات محتملة، بمناسبة الاستعداد لأعياد رأس السنة العبرية وسفر أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى الخارج، وتوقعت أن تكون وجهة المغرب ضمن الوجهات المفضلة للسياح الإسرائيليين. ويشكل التحذير الجديد الصادر عن هيئة مكافحة الإرهاب تحيينا لتحذير سابق أصدرته الهيئة ذاتها حذرت بموجبه الرعايا الإسرائيليين من السفر إلى المغرب بسبب ما أسمته وجود تهديدات متزايدة على الإسرائيليين، وسلامتهم. ويأتي التحذير في الوقت الذي تتوقع فيه السلطات الإسرائيلية أن يعرف المغرب إقبالا من السياح الإسرائيليين بمناسبة الاحتفال بالسنة العبرية، ومن النصائح التي وجهتها الهيئة للراغبين في السفر من الإسرائيليين للدول التي توجد في قائمة التحذيرات هي المحافظة على اليقظة، والامتناع عن إدخال زوار مشتبه بهم أو غير معروفين، وكسر الروتين في السفر المتواصل. وحذر الأمن الإسرائيلي المواطنين من القيام بزيارات ل27 دولة و8 مناطق في أنحاء العالم تحسبا لتعرضهم لاعتداءات محتملة، وأشارت هيئة مكافحة الإرهاب، التابعة للأمن الإسرائيلي، حسبما نقلت القناة الإسرائيلية الثانية، إلى منع السفر إلى 6 دول أخرى معادية يحظر القانون على أي مواطن إسرائيلي السفر إليها هي سوريا ولبنان وإيران والسودان وكوريا الشمالية. كما جدّدت الهيئة تحذيرها من التوجه إلى شبه جزيرة سيناء، جراء نشاط تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش. ولم تسلم حتى الدول الأوربية من التحذيرات الإسرائيلية إذ حذرت ذات الهيئة من احتمال تعرض أهداف يهودية وإسرائيلية في دول أوروبا الغربية، وكندا وأستراليا، لاعتداءات من عناصر داعش الذين يعودون إليها من سوريا والعراق، كما يشمل التحذير، أيضا، بحسب الإذاعة «السفر إلى بعض الدول الإفريقية حيث تنشط عناصر تنظيم القاعدة وحركة بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية».