أعرب مجموعة من المهاجرين المغاربة المنخرطين بودادية سكنية بخريبكة عن جام غضبهم وشديد استيائهم مما اعتبروه "نصبا واحتيالا" عليهم . وصرح المنخرطون المتضررون، والذين تتوفر" المساء" على لائحة بأسمائهم وتوقيعاتهم، أنه تمت سرقة أحلامهم دون حسيب أو رقيب، وأصبحوا عرضة للتشرد والضياع بعد تعرضهم للنصب، والأنكى- حسبهم- هو تأجيل المحكمة لقضيتهم، آخرها تأجيل لمدة ثلاثة أشهر إلى غاية شهر أكتوبر المقبل. وفي تظلمها المرفوع إلى الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، استنكرت لجنة المواكبة والتتبع بتفويض من المنخرطين في الودادية، ما لحق بهم من ضرر مادي ونفسي ومعنوي. وذكرت أن المهاجرين قضوا زهرة شبابهم بأرض المهجر ووضعوا كل مدخراتهم في مشروع للسكن قصد الاستفادة من بقع أرضية لتكون مستقرا لهم، كما قاموا بالانخراط بالودادية إلا أن المشروع لم ير النور إلى حد الآن رغم مرور أزيد من 7 سنوات، علما أنه تم إلزامهم في كل مرة بأداء دفوعات عادية واستثنائية في أقرب الآجال بحجة قرب انتهاء المشروع وحصولهم على بقع أرضية. يذكر أن المتضررين توجهوا لأكثر من مرة منذ ثلاث سنوات بشكاية إلى عامل إقليمخريبكة بتاريخ 11/08/2011 للتدخل وإرغام مكتب الودادية على تسليمهم البقع وإبلاغهم بمصير أموالهم المدفوعة لها، وقاموا كذلك بإرسال ملتمس إلى رئيس الودادية بتاريخ 28/02/2012 قصد معرفة مآل ملفهم لكن دون جدوى. ويلتمس المحتجون بصفتهم مهاجرين مغاربة مقيمين بالخارج بالالتفات لقضيتهم.