كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، خلال إعطائه الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية أول أمس السبت بتمارة، أن حزبه يطمح إلى الظفر ب 3 آلاف مقعد من أصل 27 ألف المتنافس عليها خلال النزال الانتخابي ل 4 شتنبر القادم، ورئاسة 300 جماعة وجهة واحدة على الأقل، وقال: «التقدم والاشتراكية له عزيمة قوية لخوض الانتخابات..وهو قوة صاعدة، وسيحتل مرتبة متقدمة في هذه الانتخابات». وبلغة الأرقام، أوضح بنعبد الله، خلال الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية التي أطلقها بمعية وزراء الحزب، بجهة الرباطسلاالقنيطرة تحت شعار:»المعقول»، أن حزب التقدم والاشتراكية ضاعف عدد المرشحات والمرشحين باسمه مرتين ونصف، مقارنة بالانتخابات الجماعية لسنة 2009، وقال: «تجاوزنا 10 آلاف مرشح ونحن ما بين 10 آلاف و500 و11 ألف إذا أضيف لها 600 مرشح ومرشحة في الانتخابات الجهوية..وغطينا التراب الوطني بنسبة 100في المائة، والجماعات بنسبة مرتفعة تزيد عن 70 في المائة». وكشف بنعبد الله أن حزبه سيدخلُ غمار الانتخابات الجماعية والجهوية القادمة بمرشحين أغلبيتهم الساحقة عناصر جديدة التحقتْ بالحزب، إضافة إلى مناضليه، وأكد أن حزبه له أقدامه في مختلف أنحاء المغرب، وأن «هناك أقاليم وعمالات أكثر من غيرها نتوفر فيها على حظوظ وافرة». إلى ذلك، اتهم أمين عام حزب التقدم والاشتراكية أحزابا لم يسمها بشراء لوائح كاملة وتوفير إمكانات مالية قبلية للمرشحين، وهو أسلوب لا يتناسب مع ما ينتظره المغاربة، يقول بنعبد الله خلال رده على أسئلة الصحافة بمناسبة إطلاق الحملة الانتخابية، مضيفا: «لا نشك في نزاهة الانتخابات، وهناك تحضير جيد من قبل وزارة الداخلية والحكومة، لكن هناك أحزاب تدخل بأموال طائلة وهدفها تحقيق المرتبة الأولى بأي وسيلة».