ينتظر اليوم الاثنين الجمهور المغربي من البطلين إبراهيم طالب وحميد الزين إهداء المغرب أولى الميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا بالصين. وجاء وصول العدائين المغربيين إلى النهائي بعد مستوى جيد في مسابقة النصف النهائي، إذ حل الزين في المركز الثالث للسلسلة الإقصائية الثالثة قاطعا مسافة السباق في زمن قدره 8د و21ث و25/100٬ خلف كل من الإثيوبي غاري روبا (8د و20ث و68/100) والكيني كيمبوي إيزيكيل (8د و20ث و97/100). في حين بلغ إبراهيم الطالب النهائي٬ بعد احتلاله المركز الثالث أيضا في السلسلة الإقصائية الثانية قاطعا مسافة السباق في زمن قدره 8د و29ث و02/100٬ خلف كل من الكيني كيبروتو بريمين كبروب (8د و28ث و62/100) والإيطالي فلورياني يوري (8د و29ث و01/100). وحقق الطالب رقما مهما أدخله في دائرة المرشحين لصعود البوديوم. وسيعرف النهائي مشاركة 15 متسابقا، مع تسجيل منافسة كينية، إذ سيعرف السابق مشاركة أربعة عدائين كينيين مرشحين بقوة لصعود البوديوم، أبرزهم العداء كيبروتو كونسيسليس. ويأمل الزين وطالب في تحقيق مفاجأة كبرى وبلوغ على الأقل المركز الثالث، الذي يبقى إنجازا في ظل غياب المغرب عن التتويج في هذه المسابقة المعروفة بهيمنة الكينيين. وكان النهائي مرشحا أن يعرف مشاركة ثلاثة عدائين مغاربة، بعد خروج شهام السيغيني من المنافسة٬ بعد إقصائه في النصف النهائي مكتفيا بالمركز العاشر للسلسلة الإقصائية الأولى بتوقيت 8د و35ث و89/100. ويعرف النهائي ذاته مشاركة بطلين جزائريين ويتعلق الأمر بكل من بلال التابتي وهشام بوشيشة. ويلعب التحفيز المقدم من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى في دفع العدائين المغاربة في تحقيق نتائج إيجابية، إذ يمنح الفائز على ميدالية ذهبية في المنافسات الفردية على 60 ألف دولار والفائز بميدالية فضية على 30 ألف دولار مقابل 20 ألف دولار للفائز بالبرونزية. وتقل قيمة الجائزة تدريجيا حتى صاحب المركز الثامن الذي تبلغ قيمة جائزته أربعة ألاف دولار، وهو آخر مركز يمنح صاحبه جائزة مالية في السباقات الفردية. وفي اليوم ذاته ستدخل البطلات المغربيات غمار إقصائيات منافسة 3000 م موانع ويتعلق الأمر بكل من حنان أوحدو التي ستشارك في السلسلة الأولى، في حين ستشارك سليمة الوالي العلمي في السلسلة الثانية، أما السلسلة الثالثة فستعرف مشاركة البطلة فدوى سيدي مدان التي يتنبأ لها بمستقبل كبير في هذه المسابقة.