انتخب عبد اللطيف المقترض (38سنة)، مساء أول أمس (الاثنين) بالكولف الملكي بضواحي مدينة الجديدة، رئيسا جديدا للدفاع الحسني الجديدي، خلفا لسعيد قابيل، بعد انسحاب متوقع لمنافسيه محمد ابو الفراج وعبدالله فقور من سباق الرئاسة في الجمع العام الذي حضره 41 منخرطا من أصل 52 المسجلين في كشوفات النادي، وكذا ممثل الجامعة الملكية المغربية نورالدين البيضي رئيس فريق يوسفية برشيد، وممثل وزارة الشبيبة والرياضة، و ممثلو السلطة المحلية ، وممثل عن عصبة عبدة – دكالة. وستكون أولى مهام المقترض، الذي منحه الجمع العام صلاحية تشكيل مكتبه المسير، حل الكثير من المشاكل التي يتخبط فيها الفريق، خصوصا المالية منها، والمرتبطة أساسا بمستحقات اللاعبين وعدد من الأطر واستكمال الانتدابات، تنفيذا للوعود التي قطعها على نفسه منذ إعلان ترشحه للرئاسة الفريق الدكالي و إعادته إلى سكة النتائج الإيجابية. وشهد الجمع العام، الذي دام اربعة ساعات، وتأخر عن موعده لاكثر من ساعتين، نقاشا حادا وأجواء ساخنة، بين ثلة من المنخرطين وبعض أعضاء المكتب الحالي من جهة وكل من عبد اللطيف المقترض وسعيد قابيل من جهة ثانية، بعدما تعالت احتجاجات بعضهم على مكتب للفريق، متهمين اياهم بعدم عقد اجماع المكتب المسير لمناقشة التقريرين الادبي والمالي قبل عرضهما على برلمان الفريق، وكدا عدم توصل الأعضاء المنخرطين بنسخ من التقريرين الأدبي والمالي، مطالبين بتأجيل الجمع العام. وكان لعضو المكتب المسير السابق فؤاد مسكوت الذي تم تكريمه مع انطلاقة الجمع العام دور في تهدئة الاوضاع وإعادة الجمع العام الى سيره العادي بعد ان انسحب بعضهم من الجمع العام وهدد بنسفه. وإذا كان التقرير الادبي الذي تلاه الكاتب العام للفريق عبد الاله بلكحل، قد ركز على اهم المنجزات والمعيقات التي واجهت الفريق، فان التقرير المالي الذي قدمه عبد اللطيف المقترص أكد أن ميزانية الدفاع الجديدي خلال الموسم الكروي الماضي شهدت عجزا ماليا يقدر ب 7.316.659,23 درهم، في حين بلغت المصاريف 36.805.103,10 درهما، أما مجموع العائدات فناهزت 29.488.103.80, درهم. و أبدى بعض المنخرطين عدة ملاحظات حول التقريرين الأدبي والمالي للفريق خاصة مصاريف الوسطاء وجلب لاعبين جدد وتمديد العقود، قبل أن تتم المصادقة عليهما في الأخير بالأغلبية، ويتم الإعلان عن نهاية مرحلة سعيد قابيل وبداية مرحلة ثانية بقيادة طاقم مسير شاب يقوده المقترض.