أكد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة- أصيلة، أحمد يحيا، أن حزبه قدم بالفعل طعنا في نتائج انتخابات صنف الصناعة، التي أفرزتها استحقاقات غرفة التجارة والصناعة والخدمات بولاية طنجة- تطوان- الحسيمة. وأورد يحيا في تصريح ل»المساء» أن وكيل اللائحة، عبد المالك الصالحي، قدم طعن فعليا أمام المحكمة الإدارية، بعدما توفرت لدى الحزب ومرشحيه الحجج والدلائل الكافية المؤكدة على أن الاقتراع الخاص بصنف الصناعة يوم 07 غشت 2015 «لم يجر وفق الإجراءات المقررة في القانون»، وفق تعبيره. وتحدث الكاتب الإقليمي لحزب «الوردة» عن وجود «مناورات تدليسية شابت الاقتراع وغيرت النتائج الحقيقية»، مضيفا أن الفائز الحقيقي بها هو وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يشير إلى أن هذا الفوز سلب منه ليمنح المقعد لجهة أخرى «دون وجه حق». وكان وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي، عبد المالك الصالحي، قد فقد آخر مقعد متنافس عليه في صنف «الصناعة» لصالح مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، عادل الدفوف، الرئيس السابق لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، والمستشار الجماعي بمجلس طنجة. وحسب مصادر حضرت عملية الإعلان عن النتائج بولاية طنجة، فإن الصالحي كان قد أخبر من طرف منتدبيه بأنه «الفائز» حسابيا، بناء على ما توفر لديهم من معطيات، قبل أن يفاجؤوا بأن المقعد الأخير عن صنف الصناعة ذهب إلى مرشح «البام». وبهذا الخصوص أكد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي أن الطعن الذي قدمه وكيل اللائحة لا يستهدف «حزبا معينا»، بل هو ضد السير العام للعملية الانتخابية، التي قال إنها كانت مشوبة بعدة اختلالات ومناورات أثرت على النتائج الحقيقية.