علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أن ستة عشرة مرشحا تقدموا بمطلب يخص تأجيل تشكيل مكتب وانتخاب رئيس جماعة اليوسفيةإقليم أسفي يوم الجمعة 19 يونيو من السنة الجارية للجهات المعنية إقليميا ومحليا. ومن المعلوم أن السلطات المحلية كانت قد وجهت استدعاءات للمرشحين الفائزين في استحقاقات 12 يونيو قصد تشكيل مكتب المجلس الحضري باليوسفية، وانتخاب الرئيس، وذلك يوم السبت 20 يونيو 2009 ، ويربط المرشحون المتقدمون بذات المطلب للسلطات المحلية بالطعن الذي تقدم به مجموعة من وكلاء اللوائح يوم 18 يونيو 2009 بالمحكمة الإدارية بمراكش ملف رقم 463 / 06 / 2009 بواسطة دفاعهم ضد وكيل لائحة الحزب العمالي، حيث يطالبون بإلغاء نتائج الاقتراع لكونها لم تأت طبقا للقانون وشابتها عدة خروقات أثرت بشكل مباشر في الاستحقاق المذكور. وحسب عدة مصادر قانونية، فإن الطعن يتعلق بكون وكيل لائحة «اليد في اليد» قد قدم المدعو عتيق الحاضري كمراقب بالمكتب رقم 26 بمدرسة عبد الله الشفشاوني باليوسفية، في حين أن هذا الأخير مرشح بلائحة الوسط الاجتماعي رمز «النحلة»، مما يعد خرقا سافرا طبقا لأحكام المادتين 58 و 74 من قانون الانتخابات. واعتبر دفاع الطاعنين أن تواجد المرشح المذكور بمكتب التصويت رقم 26 طيلة يوم الاقتراع، قد أثر في عملية التصويت من خلال استمالة أصوات الناخبين لفائدة وكيل لائحة الحزب العمالي، فضلا عن إفساده للعملية الانتخابية برمتها، وقد عزز الطاعنون ملفهم القضائي بمجموعة من الوثائق التي تثبت الخرق السافر للقانون من طرف وكيل لائحة الحزب العمالي . ومن المعلوم، أن نتائج استحقاقات 12 يونيو 2009 قد منحت لحزب الاتحاد الدستوري 10 مقاعد وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي 06 مقاعد والحزب العمالي 06 مقاعد ، وحزب العدالة والتنمية 05 مقاعد وحزب التقدم والاشتراكية 04 مقاعد والأصالة والمعاصرة 04 مقاعد .