كشفت الأرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط عن انخفاض معدل البطالة، إذ انتقل من 9,3 % إلى 8,7 % على المستوى الوطني، من % 14,2 إلى 13,4 % بالوسط الحضري ومن3,6 % إلى3,3 % بالوسط القروي، ما بين الفصل الثاني من سنة 2014 ونفس الفترة من سنة 2015. فيما ارتفع معدل الشغل الناقص، من جهته، ب 0,4نقطة، منتقلا من 10,4 % إلى10,8 % على المستوى الوطني. كما انتقل من 9,2 % إلى 9,7 % بالوسط الحضري ومن 11,7 % إلى 12 % بالوسط القروي. وقد سجلت أهم الانخفاضات لدى البالغين من العمر ما بين 25 و34 سنة بانخفاض بلغ 1.5 نقطة والأشخاص الحاصلين على شهادة بناقص 0.9 نقطة. في المقابل، ارتفع معدل البطالة لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة ب1,3 نقطة على المستوى الوطني، 2 2,نقطة بالوسط الحضري و0,2 نقطة بالوسط القروي. وأشارت المذكرة إلى أن ظاهرة البطالة تبقى أكثر تفشيا في صفوف حاملي الشهادات والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، وهكذا فخلال الفصل الثاني من سنة 2015، بلغ معدل البطالة 3,6%لدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة، في المقابل بلغت النسبة لدى حاملي الشهادات ذات المستوى المتوسط 13.8 في المائة، حيث بلغ %19,2 في صفوف حاملي شهادات التأهيل المهني، و%20,8 لدى حاملي الشهادات ذات المستوى العالي والذي بلغ ضمن خريجي الكليات منهم %23,3. كما سجل هذا المعدل %20,5 لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة و%38,6 في صفوف الحضريين منهم، مقابل %8,7 بالنسبة إلى مجموع الأشخاص البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. وأضافت المذكرة أن قطاع الفلاحة والغابة والصيد، كان القطاع الوحيد الذي عرف فقدان مناصب الشغل، إذ فقد 58 ألف منصب شغل، بعد فقدان 6 آلاف منصب سنة 2014 وإحداث137 ألف منصب خلال سنة 2013. وخلصت المذكرة إلى أنه بتراجع عدد العاطلين على المستوى الوطني ب73.000 عاطل، 54.000 بالوسط الحضري و19.000 بالوسط القروي، انخفض حجم السكان العاطلين، ما بين الفصل الثاني من سنة 2014 ونفس الفترة من سنة 2015، من 1.114.000 إلى 1.041.000عاطل، مسجلا تراجعا ب %6,6 على المستوى الوطني.