اتهم صلاح الدين المقتريض، الكاتب المحلي السابق للاتحاد الاشتراكي بالجديدة، الملتحق قبل أيام بحزب التقدم و الاشتراكية، إدريس لشكر ومكتبه السياسي بالتآمر على مناضلي حزب «الوردة» بالجديدة وإقصائهم من أجل إرضاء الكاتب الإقليمي «في إطار صفقة أدخلت حزب عبد الرحيم بوعبيد عالم الصفقات السياسية المشبوهة»، يقول المقتريض، الذي أكد في بيان توصلت به «المساء» أن استقالته من حزب «الوردة»، رفقة أعضاء الفرع المحلي وعدد من مناضلي الحزب، جاءت كرد فعل حضاري ومسؤول من حزب قال إن لشكر وضعه رهينة لأصحاب «الشكارة»، الذين ظلوا سنوات يحاربون مناضليه، ويتلاعبون بالإرادة الشعبية ويفسدون العمليات الانتخابية، والذين فتح لهم الباب للترشح باسم حزب الشهداء، وهو ما اعتبره المقتريض متناقضا مع وعود لشكر خلال المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب حين خاطب المؤتمرين قائلا: «أنتم من ستختارون المرشحين خلال الاستحقاقات القادمة». كما ندد المقتريض بالموقف المتخاذل للقيادة السابقة للحزب العمالي، التي اتهمها بالتواطؤ مع الكائنات الانتخابية وخيانة الثقة التي وضعت فيها من طرف المناضلين الذين اندمجوا في الاتحاد الاشتراكي، بعدما تملصت من المسؤولية والوعود التي قدمتها لهم، والتي على أساسها اندمجوا معها في الاتحاد الاشتراكي . من جانبه، أدان الفرع المحلي الجديد للاتحاد الاشتراكي بالجديدة، في بيان توصلت به «المساء»، تصريحات المستقيلين من الحزب، التي اعتبرها مغلوطة وتهدف إلى التشويش على مسيرة الحزب. كما أدان ما صفه بالتطاول على المقررات التنظيمية للحزب، وعلى المناضلين والقيادة الحزبية، واعتبر كاتب الفرع المستقيل في حل من مسؤوليته الحزبية بالمدينة. وأكد المكتب المحلي تشبثه بالحزب وانضباطه للمقررات التنظيمية. كما عبر عن استعداده ومناضليه للرد على الهجمة الشرسة التي تستهدف الحزب بالمدينة.