مازال سكان الجماعة القروية لحدبوموسى بدائرة بني موسى الغربية باقليم الفقيه بن صالح يعانون من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، على الرغم من المراسلات التي سبق أن وجهها الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان للجهات المسؤولة، والتي يرمي من خلالها العمل على تفادي القطع المستمر والمتكرر للتيار الكهربائي الذي تعاني منه ساكنة كل من جماعتي حدبوموسى وجماعة دار ولد زيدوح باقليم الفقيه بن صالح، حسب إفادة مصدر حقوقي ، علما أن هذه الانقطاعات المتكررة للكهرباء وخاصة في هذه الفترة الصيفية من كل سنة باتت تشكل "القاعدة" بما تخلفه من خسائر مادية ومعنوية للساكنة، خاصة وأن هذه الانقطاعات المتكررة والتي تتزامن دائما مع شهر رمضان المبارك من كل سنة أضحت محط تنديدات قوية من طرف الساكنة، التي أضحت تضطر لاستعمال الشموع كما هو الحال في بعض ليالي رمضان التي انقطع فيها الكهرباء بجماعة حدبوموسى ساعات قبيل الإفطار حيث يسود الظلام كل الأرجاء. من جهته، أوضح محمد الذهبي، رئيس الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح بالنيابة ونائب رئيس المكتب الجهوي لجهة بني ملال اخنيفرة بأن الانقطاعات المتكررة للكهرباء بجماعة حدبوموسى بإقليم الفقيه بن صالح أصبحت تؤرق راحة السكان، علما أن هذه الانقطاعات تتكرر لما يزيد عن ثلاث سنوات وفي نفس الظرفية تزامنا مع شهر رمضان وخلال الفترة الصيفية التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في دراجات الحرارة ، وتأسف على تكرار هذه المعاناة على الرغم من المراسلات العديدة التي تقدمنا بها ملتمسين التدخل لوضع حد لمعاناة الساكنة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء بدون سابق إنذار.