زار المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، أول أمس السبت، زوجة الشرطي رشيد شختونة، الذي توفي بعد دهسه من طرف سائق عربة للنقل السري. وحسب ما أكده مصدر مطلع ل»المساء»، فإن الحموشي حل بمنزل عائلة الشرطي الضحية بشكل سري وغير رسمي، حيث كان يرتدي زيا مدنيا ويمتطي سيارة خاصة لا تحمل ترقيم المؤسسات الرسمية. وزار الحموشي زوجة الشرطي المتوفى دون إخبار مسبق لوالي أمن طنجة، الذي زار بدوره زوجة الشرطي الضحية ليواسيها في مصابها في اليوم نفسه، وقبل زيارة الحموشي بمدة وجيزة. وأورد مصدر «المساء» أن والي أمن طنجة، مولود أوخويا، أبان عن تأثر كبير بحادث وفاة الشرطي، جراء معرفته الشخصية به، حيث ذرف الدموع أمام زوجته داعيا إياها للصبر، ومعظما العمل الذي قام به زوجها. أما الحموشي، وحسب مصدر الجريدة، فقد وصف ما قام به الشرطي الضحية بالعمل البطولي، داعيا زوجته إلى الفخر بما قام به، متعهدا بعدم تخلي الإدارة العامة للأمن الوطني عنها. يشار إلى أن الزيارتين كانتا لمنزل الزوجة الأولى للشرطي، والذي اتضح بعد وفاته أنه كان متزوجا من سيدة أخرى.