سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة تقدم مشروعا لتجهيز الحكام بوسائل للاتصال عبر الأثير بتنسيق مع الهاكا تكلفة الجهاز تفوق ثلاثة ملايين سنتيم وإمكانية أداء ثمنه مناصفة مع الحكام واردة
عرضت اللجنة المركزية للتحكيم على الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشروعا لتجهيز الحكام المغاربة الممارسين بالدوري المغربي للنخبة بقسميه الأول والثاني بوسائل الاتصال الحديثة عبر الأثير والتي تمكن طاقم التحكيم من التواصل لا سلكيا وتمرير الخطابات والرسائل فيما بينهم بشكل سريع وفعال. وتساعد التقنية الجديدة الحكام على إدارة مباريات الدوري المغربي بطريقة متطورة، وفي ظل تعاون وتنسيق بين الطاقم بمن فيه الحكم الرابع. ومن المنتظر أن تطالب الجامعة الملكية المغربية بترخيص لاستعمال الجهاز السمعي، وفق دبدبة حددت في 869.525 ميغا هيرتز. وأرفق المشروع، الذي ينتظر الحسم من طرف لجنة المالية، بالتقييم المالي لهذه الأجهزة، من خلال عرض الأسعار المعتمدة في فرنسا وتحديدا بمحل تجاري شهير بمدينة نانت الفرنسية يدعى 100 في المائة حكام، وعرض أثمان من شركة للاتصالات بمدينة كرول الفرنسية تدعى أدونيس، وهي المؤسسة ذاتها التي زودت الاتحاد الفرنسي والبرتغالي والاتحاد الأوربي والفيفا، علما أن الشركة ذاتها توصلت بطلب من الجامعة الجزائرية للاستفادة من تجربتها وخبرتها لدعم قطاع التحكيم في الجارة الجزائر. وحسب الأسعار المعتمدة في السوق الأوربية، فإن سعر «كيت» من ثلاثة استعمالات يبلغ 3211 أورو، علما أن عدد ثلاثيات التحكيم في الدوري المغربي للصفوة يصل إلى 40 أي بتكلفة إجمالية تفوق 140 مليون سنتيم، ناهيك عن مصاريف الصيانة والتدرايب المرتبطة بالجهاز الجديد، علما أن الجامعة تقترح اقتناء جهازين لفائدة كل عصبة من أجل وضعها رهن إشارة حكامها الذين توكل إليهم مهمة قيادة مباريات القسم الأول. واقترح مسؤول جامعي اقتسام ثمن «الكيت» مناصفة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والحكام، نظرا لأن الأجهزة ستكون في ملكيتهم، حيث يساهم الحكام ب50 في المائة من المصاريف، على أن يتم اقتطاع المبلغ من التعويضات الشهرية للحكام. ومن المنتظر أن تربط الجامعة في غضون ا؟لأيام القليلة القادمة، اتصالاتها مع الهيئة العليا للقطاع السمعي البصري، من أجل نيل الترخيص الأثيري مادام التواصل سيتم عبر دبدبة صوتية على غرار المحطات الإذاعية. وكان الحكم المغربي نبيل بلوناس، وهو حكم عصبة بالدار البيضاء، قد بادر إلى اقتناء جهاز للتواصل عبر البلوتوت، كما استعمله الحكم النوني في بعض المباريات غير الرسمية، لأن المديرية لم ترخص حينها باستعمال التقنيات التواصلية المتطورة. وعلاقة بالتحكيم قال أحمد غيبي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، إن الحكام الذين قادوا مباريات دوري الصفوة، قد توصلوا بتقارير المراقبين قصد الإطلاع على الهفوات المرتكبة قصد تصحيح الاختلالات وتطوير مواطن القوة.