فسخ فريق المغرب الفاسي عقد حارسه الثالث، جلال مصلح، وهو الانفصال الذي تم بالتراضي بين الطرفين. وكانت العلاقة متوثرة بين الحارس و الفريق الفاسي، بعدما رفض مصلح قرار الإعارة إلى نادي آخر وتشبث ببقائه ب»القلعة الصفراءّ إلى حين انتهاء العقد مع متم موسم 2015-2016. ويأتي رحيل مصلح بعد رحيل الحارس ياسين الحواصلي إلى الجيش الملكي، ليجد الفريق الفاسي نفسه بحارس رسمي واحد، عزيز الكيلاني، وحارسين من مدرسة الفريق. في موضوع ذي صلة غاب لاعبا المغرب الفاسي، المهدي بلعروصي وزكرياء اسماعيلي، عن اجتماع اللجنة التأديبية، الذي كان مقررا الاثنين بمقر إدارة المغرب الفاسي. وقال خالد كرمي الصنهاجي، رئيس اللجنة التأديبية، أن إدارة الفريق الفاسي ستبرمج موعدا جديدا من أجل الاستماع إلى كل من بلعروصي واسماعيلي قصد البث في ما نُسب للاعبين. وأضاف الصنهاجي، أن اللجنة، المكونة من عضوين فقط، خالد الصنهاجي وعلي القندوسي، مصرة على الاستماع إلى دفوعات اللاعبين، وأن حجم العقوبة المحتمل أن يصدر في حقهم لن يفوق حجم الخطأ المرتكب و المتمثل في التغيب عن تداريب الفريق الأول بالنسبة لزكرياء اسماعيلي و أحداث الحافلة بالنسبة للمهدي بلعروصي، نافيا وجود أحكام مسبقة بتغريم اللاعبين مبلغ 20 مليون سنتيم لكل واحد منهم، قبل أن يتابع قائلا « إذا كان العذر مقبول فلن نصدر أي عقوبة .. إنهم أبناء الفريق». وحول إسقاط أسمائهم من اللائحة الثانية، قال رئيس اللجنة، أن إدارة الفريق ارتأت تغيير اللائحة وإدراج أسماء أخرى بدلا من بلعروصي و اسماعيلي، بعدما تبين لها استمرار غياب اللاعبين عن تداريب الفريق الأول. وبرر اسماعيلي غيابه ب استلامه استدعاء الحضور في وقت متأخر، وقال في اتصال هاتفي مع «المساء»: أنا متواجد حاليا بمدينة الدارالبيضاء .. كيف لي أن أحضر اجتماعا بمدينة فاس في الثالثة عصرا وقد توصلت برسالة الاستدعاء، عبر البريد المستعجل، في الواحدة ظهرا من نفس اليوم، وهو الأمر ذاته الذي حصل مع بلعروصي المتواجد بمدينة مكناس «، مضيفا أنه بمجرد توصله بالاستدعاء، وأمام تعذر حضوره في الموعد المحدد، راسل إدارة الفريق عبر «الفاكس» من أجل تحديد موعد جديد للمثول أمام اللجنة التأديبية.