ذكرت مصادر نيجيرية أن نادي سان شاين النيجيري اعترض على انتقال لاعبه كونلي أودونلامي إلى الرجاء. وكشف الناطق الرسمي لفريق سان شاين النيجيري، وهاب بانكول، أن أودونلامي سافر سرا إلى المغرب، دون أدنى احترام للفريق أو موافقة من النادي للتفاوض مع الرجاء الرياضي. وقال وهاب أن أودونلامي، غادر بعثة الفريق وهي في طريقها الأحد لخوض مباراة عن الدوري النيجيري ضد فريق رانجيرز. وأشار المصدر ذاته أن سان شاين سمع بانتقال لاعبه إلى الرجاء عبر وسائل الإعلام، إذ لم يتلق أي عرض رسمي من فريق الرجاء يخص انتداب مدافعه صاحب 25 ربيعا. وأشار وهاب أن نادي سان شاين وجه رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحاد النيجيري يحيطه فيها علما بالتصرف غير اللائق للاعب، قصد اتخاذ قرار إيقاف في حقه جزاء على سلوكه غير الاحترافي. وأكد وهاب أن اودونلامي مرتبط بعقد رسمي مع سان شاين يمنع انتقاله إلى فريق آخر دون نيل موافقة رسمية من سان شاين. وأوضح المسؤول النيجيري، أن تحركات أودونلامي الأخيرة، كانت تؤكد سوء نية اللاعب، الذي تغيب عن الفريق لمدة أسبوع كامل تحت مبرر زيارة عائلته، قبل أن يكتشف النادي أن سبب غيابه هو طلب الحصول على تأشيرة دخول التراب المغربي. وكان أودونلامي قد حل بالمغرب الاثنين الماضي حيث خضع للفحص الطبي الذي يسبق الإعلان الرسمي عن التعاقد معه. في المقابل، كشفت مصادر رجاوية أن وضعية النادي سليمة، وان الرجاء لم يسبق له وان وقع في خطأ مماثل، كما يدعي مسؤول سان شاين. وينتظر أن يكون الرجاء قد أعلن رسميا عن تعاقده مع المدافع النيجيري، الذي طالب في بداية المفاوضات ب200 ألف دولار سنويا، وفق عقد يمتد لثلاث سنوات. وكان الرجاء وقع أقدم على خطوة مماثلة حين تعاقد مع الكونغولي ديو كاندا، أمام احتجاج رسمي من فريق مازيمبي بدعوى امتلاكه لعقد المهاجم الكونغولي، قبل أن يغادر اللاعب الفريق دون أن يضمن مكانا رسميا به. من جانب آخر يغيب عن الحصة التدريبية الأولى التي يجريها فريق الرجاء (اليوم الأربعاء)، بعض اللاعبين الأساسيين بسبب إصرارهم على تسلم مستحقاتهم المالية. ويتعلق الأمر بزكرياء الهاشيمي، وكريستيان أوساغونا. ويطالب الأول بتسلم جزء من مستحقاته المالية التي مازالت بذمة الفريق، بينما يهدد النيجيري كريستيان أوساغونا بفسح العقد الذي يربطه بالفريق من جانب واحد، حسب ما تنص عليه قوانين «فيفا»، على اعتبار أنه لم يتوصل بمنحة التوقيع وبأجره الشهري. إضافة إلى أن نادي رانجرز النيجيري، لم يتسلم أي دولار مقابل انتقال اللاعب إلى الرجاء. في حين كان أحمد شاغو اشترط أن يتسلم هو الآخر مستحقاته المالية قبل الموافقة على فسخ العقد الذي يربكه بالفريق. ويجري الفريق أول حصة تدريبية بملعب الوازيس، حيث يتعرف المدرب الجديد للفريق والطاقم التقني على اللاعبين، في نفس الوقت الذي سيبدأ فيه الجمع العام. من جانب آخر أثار استمرار الفريق في فسخ عقود لاعبي الفريق، وآخرهم أحمد شاغو الذي يستمر عقده مع الفريق لموسمين إضافيين انتقادات واسعة. من جانب آخر اجتمع يوسف روسي أمس الأول ببعض لاعبي بغرض إقناعهم بجدوى اللعب لفرق أخرى سبيل الإعارة. ويتجه الفريق إلى فسخ عقود كل من أشرف لكويرح، أمين أقماري و زكرياء بلمعاشي. وبارتباط مع طلك لم تحسم إدارة الفريق في اسم المدرب الذي سيتولى الموسم المقبل الإشراف على تداريب فريق الأمل خلفا. وقاد محمد أستاد، بمساعدة من عمر النجاري فريق الأمل خلال الموسم الماضي إلى احتلال المركز الثاني، بينما كان محمد البكاري نجح في قيادة الفريق إلى التتويج بلقب البطولة، وذلك في الموسم الذي سبقه.