تفاجأت عناصر القوات المساعدة المكلفة، بوجود أكثر من طنين من الحشيش، داخل مخيم اشماعلة، بمنطقة السطيحات بإقليم شفشاون. ووفق مصادرنا فإن عناصر الدرك المكلي المكلفة بحراسة سواحل المنطقة، أحبطت العملية التي من المرجح أن عدة أطراف متواطئة فيها، حيث حجزت 79 رزمة حشيش كانت معدة ة للتهريب نحو سواحل الأندلس. العملية تمت خلال قيامهم القيام بحملات تمشيطية روتينية، حيث، تم إشعارهم من طرف عناص القوات المساعدة انتباههم وجود سيارتين مشبوهتين، الأولى من نوع فاركونيط «مارسديس «207، والثانية «بوجو بارطنير»، على متنهما ثلاثة أشخاص، تبين أنهما كانا يحملان رزما من الحشيش كان يسعى أصحابها تهريبها انطلاقا من منطقة السطيحات بإقليم شفشاون. وحضر رجال الدرك إلى المخيم الصيفي المذكور وقاموا بنقل رزم المخدرات المحجوزة واقتياد المتهمين الثلاثة، الذين كانوا وراء هذه العملية الفاشلة، إلى مركز الدرك بالسطيحات، في انتظار إحالتهم على المركز القضائي التابع للدرك الملكي بتطوان. وأصبحت سواحل وادلاو والجبهة قواعد خلفية لتهريب الحشيش، حيث سبق أن لفظت أمواج البحر بإقليم شفشاون، خلال شهر شتنبر الماضي، كميات هامة من المخدرات، إضافة إلى مبالغ مهمة من عملة الأورو عثر عليها مواطنون داخل زورق مطاطي على مستوى شاطئ «اشماعلة». وكان المركب الذي لفظته مياه البحر على مستوى شاطئ اشماعلة يحمل على متنه رزم الحشيش وعملة الأورو، وجوازي سفر تعود للإسبانيين الذي تم انتشالهما من عرض البحر قبل إيداعهما المستشفى الإقليمي سانية الرمل، الأمر الذي فند جميع أقوالهما السابقة، حيث صرحا بعد إنقاذهما بأنهما انطلقا من المرفأ الترفيهي لمدينة «إستيبونا» الأندلسية في رحلة قبل أن ينقلب بهما في عرض البحر تجذبهما التيارات البحرية إلى غاية المياه الإقليمية المغربية.