يعقد فريق المغرب الفاسي مساء اليوم جمعه العادي لموسم 2014-2015، وهو الجمع الذي يتضمن المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي مع منح صلاحية تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير لرئيس الفريق رشيد والي علمي. وكان المكتب المسير للفريق الفاسي عقد اجتماعا أوليا بحر الأسبوع المنقضي، تمت خلاله قبول استقالة المكلف بالتسويق، محمد العلمي، و تذويب الخلاف بين رئيس الفريق رشيد والي العلمي و الرئيس المنتدب أو نائب الرئيس الخامس، سعد أقصبي، وهو الصلح الذي لن يثني الرئيس، حسب إفادة بعض المصادر، عن إدراج اسم سعد أقصبي ضمن لائحة الثلث المغادر إلى جانب محمد العلمي الذي قدم استقالته. وناقش المجتمعون التقرير المالي الذي حمل فائضا ماليا بعدما بدأ الفريق موسمه بدين ناهز 500 مليون سنتيم وهو ما اعتبره أعضاء المكتب المسير تدبيرا معقلنا وترشيدا للنفقات. ويأتي الجمع العام العادي لتقييم أول سنة من تولي رشيد العلمي رئاسة الفريق الأول بالعاصمة العلمية، وهي السنة التي التزم فيها الرئيس بضمان وتوفير ميزانية قيمتها 20 مليون درهم مع محاولة تلميع صورة النادي من أجل جلب مستشهرين جدد من القطاع الخاص، والعمل على تنمية مداخيل النادي وتحسين مداخيل الملعب، على أن تنتهي ولايته بضمان استمرارية الفريق من خلال تمكينه من بنية تحتية تليق بالندي وتاريخه ببناء مركز تكوين يخصص للإيواء و التداريب. ومن أبرز ما أنجزه المكتب المسير الحالي برئاسة رشيد والي العلمي، ضمان الفريق الأول مكانه ضمن أندية البطولة الاحترافية بعد معاناة استمرت لمدة 28 جولة، كما نجح في إنشاء موقع رسمي للفريق على شبكة الأنترنيت. ويعتبر عقد شراء بقعة أرضية، مساحتها تقارب 3 هكتارات مخصصة لبناء مركز للتكوين والإيواء ومقر إداري للفريق، أهم ما أنجزه المكتب المسير. في المقابل، فشل المكتب المسير في توفير ميزانية قيمتها 20مليون سنتيم، بعدما اكتفى بجلب مستشهر واحد، كاد أن يخسره في نهاية الموسم، كما عجز عن تحسين مداخيل الملعب وإن كان خفض من قيمة تذاكر ولوج مركب فاس قبل أن يقرر رفعها من جديد. ومن المرتقب أن يمر جمع اليوم في أجواء عادية وهادئة، بعدما نجح الرئيس رشيد والي العلمي في إطفاء غضب بعض أعضاء المكتب المسير بمن فيهم العضو المستقيل محمد العلمي.