تعرض فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، لأكبر خسارة خلال مساره الكروي بالدوري المغربي الأول للنخبة، وكانت بواسطة مضيفه أولمبيك خريبكة في ديربي الفوسفاط الحادي عشر، برسم الدورة التاسعة من الدوري المغربي الممتاز، بحصة أربعة أهداف مقابل هدفين، حيث وجد أمامه فريقا متعطشا للفوز همه الوحيد توقيع الصلح مع النتائج الإيجابية، التي خاصمته منذ الدورة الرابعة بمركب الفوسفاط بخريبكة والفوز الأول على حساب شباب المسيرة. ونال المدرب الفرنسي أربع صفعات في أول ظهور له على دكة احتياط أولمبيك آسفي بعد أن وقع عقد الالتحاق قبل يومين فقط، حتى مفكرته التقنية لم تكن ليتجاوب معها اللاعبون، في وقت كان فيه من الأنسب أن يواصل سابقه كوجي لوران المشوار وإن حضر للمباراة وجلس على مقربة منه، وبالتالي فالكبوة العريضة تحتسب ضده بالرغم من أنه تبرأ من كونه المدرب الرئيسي وإنما تابع المباراة كملاحظ، لكن ورقة التحكيم حملت اسمه وأيضا الكاتب العام الطيبي الدويش أقر بأنه الربان الذي يدير الفريق خلال ديربي الفوسفاط وليس العكس. وعزا لوران، الهزيمة ،إلى الأخطاء الفردية المرتكبة على مستوى الدفاع وأيضا سوء تموضع اللاعبين.