أكد حمزة بودلال حارس مرمى فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه خضع لفحوصات دقيقة ومركزة بواسطة الأشعة، أبرزت بالملموس أن إصابته لا تدعو للخوف، وأنه يعاني فقط من انتفاخ على مستوى اليد والمعصم، وأن الألم سيزول بعد تناول الأدوية والمسكنات التي يستعملها، ليكون جاهزا فيما يستقبل من منافسات الدوري المغربي الأول للنخبة، وكذا مشوار كأس العرش، حيث أقر الدكتور واعراب أخصائي ورئيس مصلحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بسلامة اليد اليمنى للحارس حمزة بودلال من الكسر حيث وضع حدا فاصلا للعديد من الشائعات والأقاويل بأن الإصابة البليغة ستضع حدا نهائيا لمساره الكروي قبل الأوان. وأضاف الحارس حمزة بودلال ل«المساء»، أن وصايا الطاقم الطبي سواء لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم أو الدكتور أعراب الذي شخص الوضعية والحالة الراهنة، تجلت في إجباره على وضع يده على صدره لتفادي بعض المضاعفات السلبية والمؤثرة في حالة تمديدها واستعمالها في قضاء مستلزماته، إلى حين التخلص من الألم والصداع، دون أن يخضع لحمل الجبيرة في يده اليمنى، وهو ما جعله يعبر عن سعادة كبيرة جراء هذا اللطف الإلهي خاصة، أنه كان يتخوف كثيرا من إصابته بكسر بليغ يعرقل حياته الكروية ومساره في حراسة مرمى فريق أولمبيك خريبكة، علما أنه استعاد رسميته داخل التشكيلة الفوسفاطية بعد طول غياب. واعترف حمزة بودلال الحارس الخريبكي، بأن حادثة السير التي تعرض لها إلى جانب زميله هشام العلوش كانت مروعة وجد صعبة، وكادت أن تودي بحياتيهما إثر اصطدام سيارته بحافلة على الطريق الرابطة بين خريبكة ووادي زم وتحديدا عن مقربة من بوجنيبة (12 كيلومترا جنوبخريبكة)، قبل أن تنقلب بقوة، لكن «لطف الله ورضا الوالدين حدا من هول الفاجعة» فضلا على أنه كان محظوظا لعدم تعرضه لكسر أو لإصابة بليغة قد تضع نقطة النهاية لمساره الكروي. وفي نفس السياق، أبرز الحارس حمزة بودلال ل«المساء»، أنه كان يستعد ويجتهد بشكل كبير ومكثف من أجل استرجاع مكانته في مرمى الأولمبيك، سيما وأنه تلقى خلال فترة إشراف فتحي جمال على المنتخب دعهوة الانضمام لأسود الأطلس، حيث جلس بديلا بملعب الملك بودوان ببروكسيل وديا أمام المنتخب البلجيكي، مع العلم أنه عاد من جديد للدفاع عن عرين فريقه أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يوم رابع أبريل الجاري، وتحديدا بملعب الأب جيكو أمام فريق الراسينغ البيضاوي برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش للموسم الكروي الجاري، علاوة على مواجهة الدوري المغربي الأول للنخبة أمام فريق المغرب التطواني، وتلقى حينها هدفين عرضا فريقه لثالث هزيمة بالقواعد. وخلص الحارس حمزة بودلال حارس مرمى فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إلى أن زملاءه سيعودون إلى تألقهم وتميزهم خلال الدورات الأربع المتبقية من مشوار الدوري المغربي الأول للنخبة، فضلا عن التركيز المطلق على تحقيق نتائج سارة في منافسات النسخة الجارية من منافسات كأس العرش. والانطلاقة يوم السبت القادم من مركب الفوسفاط بخريبكة أمام فريق شباب المسيرة برسم دور الثمن النهائي، بقيادة المدرب محمد اجاي والطاقم المساعد له. يذكر أن الحارس حمزة بودلال رأى النور بتاريخ 18 مارس سنة 1982، لعب لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم 13 مباراة تلقى خلالها 10 أهداف من أصل 25 دورة مضت من الدوري المغربي الأول للنخبة، حيث تلقت شباكه 22 هدفا (11 كرة في مرمى هشام العلوش مقابل هدف واحد أمام فريق جمعية سلا استقر في إطار الحارس الخميسي السابق محمد أحمد محمدينا).