حجزت المصالح الأمنية بالدارالبيضاء أزيد من 45 طنا من السلع الصينية المهربة كانت في طريقها إلى أحد المخازن بالعاصمة الاقتصادية، في انتظار تصريفها داخل السوق المغربي، وأوضح مصدر أمني أن اكتشاف الشحنة المهربة جاء بعد إيقاف عناصر الأمن العاملة بالمنطقة الأمنية درب السلطان الفداء لشاحنة محملة بسلع محكمة الإقفال داخل حزمات كبيرة، اعترف سائق الشاحنة أنها تعود لمواطن صيني يقوم بإفراغها داخل إحدى الفيلات. وأكد المصدر ذاته أن التحريات الميدانية التي تم القيام بها بحضور ممثلي إدارة الجمارك والضرائب المباشرة بالدارالبيضاء، أسفرت عن عدم قانونية دخول تلك السلع إلى المغرب، وأنها مهربة وغير خاضعة لمبررات الأصل. مضيفا أن وزنها الإجمالي حدد في 45 طنا و423 كيلوغرام وقدرت قيمتها المالية في أزيد من 20 مليون درهم. وذكر المصدر ذاته أن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية بالدارالبيضاء مكنت من حجز بندقية صيد داخل الشاحنة تمت إحالتها على الشرطة القضائية لفائدة البحث. مضيفا أن الموقوفين أحيلا على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء بعد الاستماع إليهم في محاضر رسمية، في حين لازال البحث جاريا في حق باقي المتهمين في الملف الذي من المتوقع أن يمتد للكشف عن مافيا صينية تعمل على تهريب السلع وإدخالها إلى المغرب بواسطة طرق غير قانونية. وفي سياق متصل، حجزت المصالح الأمنية بالحي الحسني أزيد من 23 كيلوغراما من الشيرا لدى ثلاثة أشخاص خلال عملية قامت بها الأسبوع الجاري، وأوضح مصدر أمني أن العملية بدأت بتوقيف شخصين كانا على متن سيارة أجرة من الحجم الكبير حجزت بداخلها كمية من المخدرات قدرت بثمانية كيلوغرامات. وأكد المصدر ذاته أن الأبحاث مع الشخصين الموقوفين أدت إلى معرفة مزودهما الرئيسي الذي يقطن بمنطقة اثنين شتوكة لتنتقل العناصر الأمنية إلى المنطقة المذكورة، حيث وصلت إلى المزود وقامت بتوقيفه وبتفتيش منزله، فعثرت المصالح الأمنية على حوالي 15 كيلوغرام من المخدرات كانت مخبأة بداخله ليتم اقتياده إلى الدارالبيضاء، من أجل البحث معه حول حيازته لهذه الكمية المهمة من المخدرات. مضيفا أنه تم تقديمهم إلى العدالة من أجل الاتجار وتهريب المخدرات، فيما يجري البحث عن شخص رابع متهم في الملف.