اتفقت إدارة فريق الجيش الملكي رسميا مع المدرب البرتغالي جوزي روماو المنفصل حديثا عن الرجاء البيضاوي للإشراف على الفريق الأول انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، بعد مفاوضات امتدت لعدة أيام و همت على الخصوص مركز المدرب المساعد، بعد أن ظل التقني البرتغالي يتشبث بأن يكون الدولي السابق مراد فلاح مساعدا له، و هو ما رفضه محاوروه من إدارة فريق الجيش الملكي الذي فضلوا مدرب فريق الأمل عزيز الصمدي. وعرف مساء يوم الجمعة إنهاء ترتيبات توقيع عقد بين جوزي روماو و وكيل أعماله الفرنسي جوليان و إدارة فريق الجيش الملكي يمتد لعامين، بعد أن رضخ مدرب الرجاء و الوداد السابق لمطالب فريق الجيش الملكي الذي طالب بأن يكون اختيار المدرب المساعد من صلاحياته. ودشن الجيش الملكي اتصالاته مع جوزي روماو مباشرة بعد أن ضمن الفريق العسكري بقاءه بين الكبار بفوز كبير برباعية نظيفة أمام شباب الريف الحسيمي، إذ عقد جلسة عمل أولى تابعها الرئيس المنتدب الجنرال المختار مصمم تم فيها الاتفاق على أغلب نقاط الاتفاق باستثناء مهمة المدرب المساعد، إذ تشبث روماو بأن يكون اللاعب السابق مراد فلاح مساعده و هو الشرط الذي ظل يحتفظ به إلى غاية صباح يوم الجمعة قبل أن يغير موقفه مساء نفس اليوم و يقرر الرضوخ لشرط إدارة الجيش الملكي. ونجح وكيل أعمال جوزي روماو في إنقاذ الصفقة من الانهيار بعد أن قرب بين وجهات النظر، إذ قام بإقناع روماو بأن وافق على أن يكون عزيز الصمدي المدرب الشاب الذي أحرز مع الفريق العسكري بطولة الأمل هو المدرب المساعد بعد أن ظل التقني البرتغالي يتشبث بفلاح في ظل وجود مشروع رياضي بين الطرفين. وبحسب مصادر مطلعة فإن الأجر الشهري للمدرب جوزي روماو حدد في 15 مليون سنتيم مقابل 3 ملايين سنتيم للمعد البدني مواطنه غوستافو، بينما تم الاحتفاظ بمدرب الحراس فريد سلامات أن رشيد الطاوسي كان يتقاضى 14مليون سنتيم بينما كان محمد فاخر يتقاضى 18 مليون سنتيم. من جهة أخرى أقدمت إدارة فريق الجيش الملكي على بعض التغييرات الطفيفة على مهام بعض أعضاءها حيث تحول عبد الكريم السبيطي من منسق عام لوحدة كرة القدم إلى كاتب عام مسؤول عن وحدة كرة القدم خلفا لمحمد الشهبي الذي عين نائب للرئيس بينما أصبح الكولونيل أديب رشد أمينا للمال بجانب المسؤولية الإدارية عن الفريق الأول خلفا لإدريس لكحل الملتحق بالطاقم الإداري للمنتخب الوطني الأول الذي احتفظ بصفة مستشار. وعاش فريق الجيش الملكي موسما سيئا على جميع المستويات حيث لم يتتمكن من ضمان البقاء بين الكبار إلا في الجولة ما قبل الأخيرة بعد معاناة حقيقية فرضت تغييرات في المدربين ما بين رشيد الطاوسي و خليل بودراع و سعد دحان بجانب التنقل بين ملاعب فاس و الخميسات و سلا و ملعب الفتح بباب الرواح للاستقبال.