قال مسؤول بشركة الطيران منخفض التكلفة «العربية للطيران» الاثنين المنصرم، إن الشركة التي سجلت أول انخفاض في أرباحها الفصلية يوم السبت تتوقع استمرار الظروف الصعبة بالسوق حتى الربع الثاني من العام القادم. وقالت أكبر شركة طيران عربية مدرجة من حيث القيمة السوقية السبت المنصرم، إن أرباح الربع الثالث تراجعت بتسعة بالمائة إلى 144 مليون درهم (39.2 مليون دولار) - وهو ما فاق توقعات المحللين - بسبب انتشار فيروس إتش1 إن1 وشهر رمضان. وقال بول ساكلينج المدير المالي والإداري للشركة في مؤتمر عبر الهاتف «لا تزال السوق صعبة. ربما بدأنا نلاحظ بعض التحسن لكن .. بوجه عام .. نعتقد أن الوضع سيظل كئيبا في الربع الاول وربما حتى الربع الثاني.. سيظل الوضع صعبا كما كان». وقال ساكلينج إن الناقلة الجوية تستهدف متوسطا لمعامل تحميل الركاب يبلغ نحو 80 في المائة. وقالت العربية للطيران إن متوسط معامل التحميل -وهو مقياس لمدى نجاح شركات الطيران في ملء المقاعد- بلغ 79 بالمائة في الأشهر التسعة حتى نهاية سبتمبر.وقال ساكلينج «... لا زلنا نخفض التكاليف». وتتنافس العربية للطيران مع طيران الجزيرة الكويتية وطيران ناس وسما السعوديتين. وتستعد الشركة، ومقرها الشارقة، لإطلاق ناقلة جديدة منخفضة التكلفة مع شريك مصري وإقامة مركز ثالث للأعمال في الإسكندرية. وبدأت في تسيير رحلات من مركزها في الدارالبيضاء في وقت سابق هذا العام. وقال ساكلينج إن أي زيادة في أسطول الشركة العام المقبل ستدخل على الأرجح الخدمة في عملياتها بالمغرب أو مصر.