باتت حكومة عبد الإله بنكيران الثالثة جاهزة بعد أن تم الحسم في الأسماء التي وضعها رئيس الحكومة في الديوان الملكي، مباشرة بعد انتهاء اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية زوال السبت الماضي. ويرجح أن يستقبل الملك محمد السادس الوزراء الجدد قبل مغادرته البلاد في جولة إفريقية. وتداولت الأوساط السياسية، ليلة الإثنين وصباح أمس الثلاثاء، خبر استقبال الملك للوزراء الأربعة الجدد بعد زوال أمس الثلاثاء أو صباح اليوم، على خلفية إعفاء كل من محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، على خلفية فضيحة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وكذا استقالة الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، وإقالة عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بقطاع التكوين المهني. إلى ذلك، تردد بقوة اسم عبد العزيز العماري، مدير مقر حزب العدالة والتنمية والرئيس السابق للفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، كخليفة للوزير الشوباني. كما تردد اسم جميلة المصلي، نائبة رئيس مجلس النواب، لتعويض بنخلدون في منصبها. فيما لا يزال الغموض يلف هوية وزراء حزب الحركة الشعبية في النسخة الثالثة من حكومة بنكيران، حيث ترشح المعطيات المتداولة داخل الأوساط الحركية كلا من خالد البرجاوي، عميد كلية الحقوق السويسي بالرباط، وإدريس مرون، عضو المكتب السياسي لحزب امحند العنصر، للظفر بحقيبتي الشباب والرياضة والتكوين المهني. بالمقابل، ترجح مصادر داخل الحركة كلا من المختار غامبو، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي، وحسن السكوري، رئيس ديوان العنصر، للظفر بنفس المنصبين.