بعد طي صفحة المدرب المصري طارق مصطفى الذي غادر فريق الدفاع الحسني الجديدي دون سابق انذار، يسارع المسؤولون الجديديون الزمن للبحث عن مدرب جديد يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة، ولهذا الغرض اجتمع أعضاء المكتب المسير للفريق أول أمس، وشكلوا لجنة ثلاثية تتشكل من ونائبه محمد أبو الفراج وعبد الحكيم الصغير، وأمين المال عبد اللطيف المقترض، من أجل الحسم في اختيار المدرب الجديد. وأكد رئيس الفريق سعيد قابيل ل»المساء» ان اللجنة ، ستوكل إليها مهمة الاتصال بالمدربين، ودراسة السير الذاتية تم عرضها على المكتب المسير لاختيار خلف للمدرب السابق للفريق، المصري طارق مصطفى، الذي لم يعمر طويلا (سوى 6 شهرا) على رأس الجهاز التقني للفريق الجديدي خلفا لمواطنه حسن شحاتة، قبل أن يحصد التواضع خلال الدورات الاخيرة، ويغادر بطريقة «جبانة» حسب تعبير رئيس الفريق الدكالي. ومن بين أسماء المدربين التي يتم تداولها بقوة داخل محيط المكتب المسير، المدرب السابق دكالة عبد الحق بنشيخة، الذي أقر بتلقيه عرضا جديا من المسؤولين الجديديين، والذين اقترحوا عليه قيادة الفريق، بعدما حقق الموسم الماضي أول لقب في تاريخ الفريق. ومن الأسماء التي يرغب بعض الاعضاء الدكاليين التعاقد معها، المدرب جمال السلامي الذي سبق وأن اشرف على الدفاع خلال موسمي 2009/2010 ، إلا ان الاسم المتداول بقوة بين الاوساط الرياضية الجديدية، هو مصطفى مديح على اعتبار أن الفريق الدكالي كان يرغب في التعاقد معه السنة الماضية قبل دخول حسن شحاتة على الخط والارتباط به في اخر لحظة، خصوصا وأن مديح غير مرتبط بأي فريق بعد انفصاله بالتراضي عن شباب الريف الحسيمي. وكان المكتب المسير للدفاع الجديدي، قد كلف المدرب المساعد عبد الرزاق بلعربي ومدرب الحراس حسن لمزاوري والمعد البدني نور الدين لغماتي بالإشراف على تداريب الفريق بصفة مؤقتة، في انتظار الحسم في هوية المدرب الجديد.