ارتفع عدد قتلى حادثة السير التي وقعت، أول أمس الأربعاء، بتراب جماعة الصخور الرحامنة إلى أربعة، بعد أن لفظ والد رئيس المجلس لبلدي بسطات أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها جراء الحادث، مباشرة بعد إدخاله قسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش. ووقع الحادث، صباح أول أمس الأربعاء، على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مديني سطاتومراكش، حينما توقفت حافلة لنقل الركاب تحمل مجموعة من الحرفيين كانوا قادمين من مدينة سطات للتسوق بالسوق الأسبوعي أربعاء الصخور الرحامنة، ونزل خمسة من هؤلاء لتسلم أمتعتهم من مساعد السائق من الصندوق الجانبي للحافلة المحاذي للطريق، لكنهم فوجئوا بشاحنة تسير في اتجاه مدينة مراكش تصدمهم بقوة، مما خلف مصرع شخصين منهم على الفور، أودعا في ما بعد مستودع الأموات بمستشفى المدينة في انتظار تسليمهما لعائلتيهما، فيما نقلت سيارات الإسعاف ثلاثة آخرين على وجه السرعة صوب مستشفيات بنجرير وبن طفيل بمراكش لإصابتهم بجروح بليغة ورضوض عجلت بوفاة شخص في طريقه الى مستشفى بن طفيل، فيما لفظ والد رئيس المجلس البلدي بسطات، وهو رجل سبعيني، أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد إدخاله إلى قسم العناية المركزة، وتم إيداع جثمانه مستودع الأموات بالمستشفى نفسه قبل أن يسلم لعائلته بسطات لدفنه، فيما لايزال الضحية الخامس، وهو رجل في عقده الخامس، والذي أصيب بجروح بليغة، تحت المراقبة الطبية بقسم العناية المركزة في انتظار تحسن وضعه الصحي. وفور شيوع الخبر، انتقلت مصالح الأمن الى مكان الحادث لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، وعملت على نقل المصابين الى مستشفيات بنجرير وابن طفيل بمراكش لتلقي الإسعافات الضرورية وإنقاذ حياتهم، وفتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.