كشف الطاقم الطبي لفريق الجيش الملكي، انتهاء الموسم الرياضي لثلاث من أبرز لاعبيه، على خلفية إصابات متفاوتة، تعرضوا لها في مباراة «الديربي» الأخير أمام الفتح الرياضي، مما يجعل مشاركتهم مستحيلة في اللقاءات الثلاث المتبقية بالبطولة «الاحترافية». وشهدت مباراة الفتح الرباطي، إصابة متقاربة للثنائي عبد السلام بنجلون و البديل نبيل الولجي، حيث اضطرا لمغادرة الملعب، بينما تحامل المدافع أنس عزيم على الإصابة، و أكمل المباراة من أجل عدم ترك فريقه بعشرة لاعبين، في آخر 25 دقيقة، بعد أن كان المدرب سعد دحان قد استنفد جميع تغييراته. وخضع كل من عبد السلام بنجلون، و نبيل الولجي، لفحوصات بالأشعة، أظهرت إصابتهما بالتواء على مستوى الكاحل، مما يفرض ابتعادا عن الميادين لمدة شهر كامل،بينما أوضحت الأشعة بالنسبة لحالة أنس عزيم ،إصابته بتمزق في الأربطة. من جهة أخرى شرعت إدارة الجيش الملكي، في التحضير للموسم المقبل، بهدف تجنب التخبط الذي عاشه الطاقم التقني في آخر موسمين، بسبب كثرة التغييرات التي كانت من بين أسباب تراجع نتائج و أداء الفريق، حيث هناك اتجاه قوي داخل إدارة الفريق العسكري، يفضل التعاقد مع مدرب أجنبي، و هو ما سيجري الحسم فيه بعد ضمان البقاء رسميا في بطولة المحترفين. وتقوم مبادرات فردية، بربط الاتصال بالبرتغالي جوزي روماو، المنفصل حديثا مع الرجاء البيضاوي، و أخرى مع هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي الذي كان ضمن اهتمامات الفريق العسكري منذ مدة، بل إن أشخاصا من خارج المكتب المسير يربطون الاتصال بمدربين يعرضون عليهم تدريب الفريق العسكري. وأجل فريق الجيش الملكي، دراسة عقود اللاعبين السبعة، الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية البطولة الوطنية، لرغبتها في حسم مسألة البقاء قبل التطرق لهذا الملف و أمر الانتدابات. وكان فريق الجيش الملكي، قد وجد صعوبة كبيرة لهزم ضيفه الرشاد البرنوصي، في إطار مباراة ودية احتضنها ملعب المركز الرياضي العسكري بالمعمورة بسلا، صباح يوم الجمعة الأخير في ختام ثلاثة أيام من التداريب. وتقدم الرشاد البرنوصي، المرشح البارز للعودة لبطوة القسم الوطني الثاني، عن شطر الشمال، في الشوط الأول بثنائية نظيفة، عبر كل من محمود، و زهير أشرف، قبل أن يتحسن أداء الفريق العسكري في الشوط الثاني، خاصة بعد إشراك البدلاء و اللاعبين الشباب، حيث تمكن من الخروج فائزا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، تناوب على تسجيلها كل من مصطفى اليوسفي، و حمزة خابا، و يوسف العمري . وكان الطاقم التقني لفريق الجيش الملكي، قد منح لاعبي الفريق الأول راحة لمدة ثلاثة أيام، بعد التعادل السلبي أمام الجار الفتح الرباطي، حيث لم يستأنف التداريب إلا يوم الأربعاء الماضي.