استأنف فريق الجيش الملكي، تداريبه أمس الأربعاء، بعد أن استفاد اللاعبون من راحة امتدت ثلاثة أيام، بعد انتهاء لقاء ديربي العاصمة أمام الفتح والذي انتهى كما بدأ بالتعادل السلبي، ضمن الجولة السابعة والعشرين من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم. بعد هذا التعادل، الثاني عشر يحتل فريق الجيش الملكي المركز العاشر، برصيد 30 نقطة، على بعد أربع نقاط من شباب الريف الحسيمي، صاحب المركز الخامس عشر وما قبل الأخير، والمؤدي لبطولة القسم الثاني، قبل ثلاث جولات من النهاية . وتتبقى لفريق الجيش الملكي، ثلاث مباريات بداية من الجولة الثامنة والعشرين، المقرر لها يوم الأحد 9 ماي، عندما سيحل ضيفا على الكوكب المراكشي، قبل أن يستضيف شباب الريف الحسيمي، ثم يرحل في الجولة الأخيرة إلى الشرق في ضيافة نهضة بركان. وسمح استفادة لاعبي فريق الجيش الملكي لراحة من ثلاثة أيام، لم تعد قطاعا واسعا من إدارة الفريق لطول مدة فترة الراحة، بعد مباراة يوم السبت بملعب الفتح ذو الأرضية الثقيلة، في منح فرصة إضافية للاعبين المصابين، نبيل الولجي و عبد السلام بنجلون، و بدرجة أقل أنس عزيم، من أجل استعادة عافيتهم في ظل أن نتائج الفحوصات التي أجريت لهم، أوضحت عدم إصابتهم بأي كسر، مما يرجح انضمامهم قريبا لتداريب الفريق العسكري انطلاقا من الأسبوع القادم. وأصيب نبيل الولجي وعبد السلام بنجلون، بالتواء في الكاحل، مع وضع أصعب نسبيا لبنجلون، بينما لا تدعو حالة أنس عزيم للقلق. وينتظر أن ينظم لتداريب فريق الجيش الملكي، بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة بسلا، المهاجم يوسف أنور، الذي بدأ يتعافى من الإصابة حيث كان يتدرب بدون كرة في الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، تجري إدارة فري الجيش الملكي، اتصالاتها مع عدة فرق من أجل تأمين مباراة ودية تدريبية، بعد غد الجمعة فاتح ماي، يريدها الطاقم التقني بقيادة سعد دحان، أن تكون احتكاك خفيف للإبقاء على تنافسية اللاعبين، رغم أن أجندة فرق القسم الثاني، تعرف إجراء الجولة الثلاثين و الأخيرة، مما يجعلها تتجه لفرق بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال، التي تأجلت دورتها الأخيرة. ويعود فريق الجيش الملكي، للتداريب يوم الإثنين القادم، على أن يدخل في معسكر إعدادي يوم الجمعة، ثم يسافر السبت إلى مراكش، قبل منازلة الكوكب المراكشي يوم الأحد. من جهة أخرى، بدأت إدارة فريق الجيش الملكي، تعد للموسم الكروي القادم، في ظل التخبط الذي عاشه الجهاز التقني، بكثرة التغييرات التي كانت من بين أسباب تراجع النتائج، حيث هناك اتجاه قوي يفضل التعاقد مع مدرب أجنبي، وهو ما سيتم الحسم فيه ما بعد ضمان البقاء رسميا بين الكبار. بالمقابل، أجل الفريق العسكري، دراسة عقود اللاعبين السبعة، الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية البطولة الوطنية، لرغبته في حسم مسألة البقاء أولا.