فشلت عائلة محب لفريق الرجاء في التعرف إلى مصير ابنها، رغم محاولاتها العديدة ربط الاتصال بمسؤولي السفارة المغربية في الجزائر. ولم يعرف سبب اعتقال سلمان العسري (25 عاما) ، أو أين يمضي العقوبة الحبسية، وإن كان سيقدم للمحاكمة أم لا؟ واعتقل الشاب المغربي من طرف شرطة الحدود الجزائرية مطار هواري بومدين فور وصول الطائرة إلى أرضية المطار، حيث كان ضمن وفد من الشباب كان رحل إلى الجزائر لمساندة الفريق في مباراته ضد وفاق سطيفالجزائري، برسم الدور الثاني من دوري أبطال افريقيا لكرة القدم. وبسبب خصام بين الشاب واثنين من مرافقيه في الرحلة تم اعتقال الثلاثة، حيث تم ترحيل إثنين منهم إلى المغرب، بينما اعتقل سلمان العسري. في موضوع ذي صلة تبرأت «الترا الرجاء» من بعض الأخبار التي تحدثت عن مشاكل بين جمهور الرجاء الذي رافق الفريق إلى الجزائر ومشجعين جزائريين. وتحت عنوان «بيان للحقيقة في أحداث مباراة الجمعة» أوردت مجموعات «المغانة» أن الخلاف كان بين الشرطة الجزائرية وجمهور الرجاء. وأعادت المجموعات سرد سيناريو الأحداث بالتأكيد على أن الشعب الجزائري احتفى بجمهور الرجاء وكان كريما معه «منذ وصول أولى طلائع جماهير الرجاء لم نجد أدني فرق للاندماج في أوساط الشعب الجزائري». وللاستدلال على ذلك جاء في البيان «الابتسامة و الترحاب لم تفارق المواطنين كأننا في دروب كازا فيردي». وأكد البيان أن مجموعة من الشباب الجزائري تطوع لمد يد المساعدة لجمهور الرجاء، وأنهم ساعدوا على الجمهور على التنقل بين المطار والفنادق التي نزلوا فيها، وهناك من استضاف جمهور الرجاء في بيته، وهذا دليل، يقول بلاغ مجموعات «المغانة» علي حسن نيتهم. وسرد البلاغ أنه «تم تجمع أعضاء مجموعات «المغانة» في عدة نقط من مدينة الجزائر العاصمة إلى مدينة سطيف، حيث يوجد ملعب المباراة». كان ذلك بواسطة الحافلات و السيارات الخاصة و كذلك سيارات الأجرة. وخلال هاته الرحلة لقي الشباب الترحاب وحسن الاستقبال، لكن رجال الأمن منعوا جمهور الرجاء من «إدخال العصي الخاصة بالرايات التي ترافق المجموعات في كل المباريات» . في نفس السياق اعتبر البلاغ أن رجال الأمن حرصوا على تفتيش جمهور الرجاء بتعسف وأنهم طالبوهم بإشهار جوازات سفرهم» في الملعب، يضيف البلاغ، منعنا من «الباشاج». و منعنا من الوصول الي السياج بعد عدة محاولات تمكنا من الباشاج . كل اطوار المقابلة و المئات من عناصر الشرطة الجزائرية تحيط بنا و اعينهم تتربص بنا و تجلت في الاستهزاء بنا و دفع كل من يقترب من السياج في الشوط الثاني تزايدت أعداد البوليس بشكل كبير . عند تسجيل الهدف الأول ، يقول أعضاء مجموعات «المغانة» بدأت أولى الاعتداءات، لكن كنا لهم بالمرصاد لاعتقادهم أننا نخافهم» . وعند نهاية اللقاء بدأت الإعتداءات علي الكل و تم الرد بكل ما وجد في الفيراج المخصص لنا و كذلك طاقم الفريق تعرض للاعتداء و الضرب من الجميع في داخل محيط الملعب».