يستأنف فريق الفتح الرباطي، استعداداته لعودته لدائرة التباري على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، بعد أن كان اللاعبون قد استفادوا من يوم راحة و استجمام أول أمس الإثنين بالقاهرة، و مسا أمس الثلاثاء للراحة، بعد رحلة العودة التي امتدت لخمس ساعات من الطيران . وبرمج وليد الركراكي، مدرب فريق الفتح الرباطي، حصة تدريبية مساء يومه الأربعاء، بملعب الأمل بحي يعقوب المنصور، استعدادا لمباراة الديربي عن الجولة السادسة و العشرين من البطولة الوطنية الإحترافية، التي ستجمعه بمضيفه و جاره الجيش الملكي، بملعب الفتح بباب الرواح، بوسط العاصمة عصر يوم السبت و التي قرر الفريق الفتحي أن يلعبها بالفريق الثاني، الذي يضم بنسبة كبيرة لاعبي الفريق الأمل و الإحتياطيين . وقال وليد الركراكي، بهذا الخصوص: «في إطار الأولويات يبقى كأس الكاف، حيث سجلنا بعض التعب في إطار التنقل من السويس إلى القاهرة، و منها إلى الدارالبيضاء، ثم الرباط ،و بالتالي ففي مباراة الجيش الملكي سألعب بفريق أغلب عناصره من الأمل، الذين ظلوا في العاصمة، بجانب نايف أكرد، حيث سيكونون أمام فرصة لعب مباراة الديربي، قبل أن ندخل في أسبوع الإعداد الأخير بمباراتي الرجاء ثم الزمالك المصري». وزاد قائلا: «نتيجة الذهاب بالسويس، تفرض علينا أن نكون 100 بالمائة من مستوانا في لقاء الإياب، و بما أن مباراة الجيش الملكي تعرف عادة ندية و صراعا بدنيا، فضلت أن أريح اللاعبين الأساسيين، و إدخال الشبان الذين سيكونون في لهفة لإظهار مؤهلاتهم، في ظل أن رهان البطولة لم يعد قائما بنسبة كبيرة». وأضاف بخصوص ما تحقق ذهابا: «على مستوى المضمون، كان أداؤنا جيدا بعد أن لم يحصل على ضربة جزاء، و كرة في العارضة، و فرص أخرى، بينما لم يحصل فريق الزمالك متصدر البطولة المصرية، الذي يتقدم بثمان نقاط عن الأهلي، عن أية فرصة، لكن فيما يخص النتيجة فقد كنا نفضل أن نسجل في الذهاب، لأن نتيجة 0-0، تفرض علينا أن نتفادى قبول هدف، لأننا حينها سنكون مطالبين بتسجيل هدفين». وتابع: «صحيح أننا نملك تقدما معنويا، أمام فريق صرف أموال طائلة، في جلب أبرز اللاعبين و مدرب عالمي، كان رفقة بورتو و خاض عصبة الأبطال الأوربية، بميزانية تفوق ميزانية أول فريق مغربي ثلاث مرات، و بالتالي فقد أظهر الفتح الرباطي بأنه فريق كبير، و علينا أن نؤكد في العود،ة لكي ندخل في دائرة الفرق الإفريقية الكبرى».