بعد التعادل الإيجابي الذي حققه فريق الفتح الرباطي، بالقاهرة أمام الزمالك المصري، برسم دور 16 من كأس الكونفدرالية الإفريقي لكرة القدم، استغل الفريق تواجده بمصر من أجل اقتناص لحظات من الراحة، واسترجاع الأنفاس، حيث ظهر المدرب وليد الركراكي رفقة المعد البدني عزيز كحيوش وباقي الطاقم التقني على شاطئ البحر، بينما نشر الموقع الرسمي للفريق صورة تجمع عناصر النادي في رحلة إلى منطقة الجيزة، وقبر السحين، حيث نظمت إدارة الفتح رحلة لعناصر الفريق للتعرف على المعالم الاثرية والسياحية بمصر. واهتمت الصحف المصرية كثيرا بتنقلات الفتح، بعد نتيجة التعادل التي حقها الفريق أمام الزمالك المصري، بدون أهداف، ونشرت العديد من صور الفريق الرباطي في جولاته السياحية التي نفظ بها غبار تعب الرحلة إلى بلاد الفراعنة. في سياق آخر، يبدو أن الفتح الرباطي سيدخل في مرحلة ضغط المباريات، نظرا للمواجهات القوية التي تنتظر حامل كأس العرش، فبعد المستوى المتألق الذي ظهرت به عناصر وليد الركراكي أمس أمام الزمالك المصري برسم دور 16 من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، إلا أنهم يحتاجون إلى مضاعفة الجهود في الأسبوعين المتبقين من شهر أبريل، حيث سيكون لفريق العاصمة مبارتين من العيار الثقيل بالبطولة الوطنية الاحترافية قبل استقبال الزمالك المصري في مباراة ذهاب المنافسة الإفريقية، بعد أسيوعين من الآن. ويحل الفتح الرباطي ضيفا على جاره الجيش الملكي في ديربي العاصمة، في مباراة يبحث من خلالها رفاق باتنا على القفز في سبورة ترتيب الفرق الوطنية، وضمان مشاركتهم في البطولات الإفريقية الموسم المقبل، بينما يحمل "العساكر" هاجس مصالحة الجماهير بعد الهزيمة الأسبوع الماضي أمام الوداد البيضاوي، بمركب محمد الخامس. وفي سيناريو مشابه يرحل الفتح إلى الدارالبيضاء لملاقاة الرجاء البيضاوي، الذي بات مشتت الذهن بعد أن ضيعّ فرصة الفوز على وفاق سطيف الجزائري ما يجعل معنويات الخضر ترتبك وسط سلسة الإخفاقات التي توغل فيها رفاق أولحاج بالبطولة وضياع تأمين التأهل إلى الأطوار الموالية من دوري أبطال إفريقيا.