يتم نهاية الأسبوع الجاري توقيع اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإماراتي، تهدف إلى تعزيز إطار التعاون بين الاتحادين. وتهدف هذه الشراكة إلى استمرار التعاون المشترك بين البلدين ولرفع مستوى كرة القدم في كلا البلدين من خلال الدعم المتبادل، وذلك من خلال الاستفادة من تجربة البلدين بشتى المجالات وفي مقدمتها استضافة الأحداث الكبرى والجانب التسويقي لمباريات البطولة. فضلا عن الاستفادة من المراكز الرياضية بالبلدين وتبادل الخبرات في مجال التكوين والاهتمام بالقاعدة، هذا إلى جانب برمجة مباريات ودية على طول الموسم الكروي بالنسبة لجميع الفئات العمرية. وإلى جانب ذلك يتوقع أن تشمل الاتفاقية إحداث «كأس السوبر»، وهي مباراة تجمع بين بطلي المغرب والإمارات، على أن يتم نقل المباراة على تلفزيون أبو ظبي، الذي سيكون المالك الحصري لحقوق نقل المباراة . وحسب المعطيات التي توصلت بها «المساء» فإن المباراة يرجح برمجتها في الموسم الكروي المقبل، وستحتضن من قبل مؤسسات استشهارية كبيرة، مما قد يخول الفائز بها نيل كعكة مالية مهمة. وينتظر أن يلتقي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، يوسف السركال، بنظيره فوزي لقجع، لتوقيع عقد الشراكة الرسمي، والذي يأتي بعد مفاوضات امتدت لعدة أشهر، كان آخرها على هامش كاس العالم للأندية المغرب 2014. وتشهد الكرة الإماراتية طفرة جيدة، مكنتها من تحقيق نتائج إيجابية في جميع الفئات السنية، ببلوغ منتخب الإمارات إلى أولمبياد لندن وقبله كأسي العالم للشباب والفتيان ونجاح باهر للمنتخب الأول في كأس آسيا الأخيرة بأستراليا.