بتعادلهما أول أمس السبت بهدفين لمثلهما في مباراة «الديربي» رقم 118، يكون فريقا الرجاء والوداد البيضاويين قد سجلا أول نتيجة من نوعها منذ 18 سنة، وبالضبط منذ موسم 1996-1997. وتعادل الفريقان في موسم 96-97 بهدفين لمثلهما ذهابا وبنفس النتيجة في مباراة الإياب في منافسات البطولة، وتعادلا مرة أخرى بنفس النتيجة في فبراير من سنة 1998 لكن في منافسات كأس العرش، وانتصر الوداد بعد إعادة المباراة بعد ثلاثة أيام بهدف لصفر. ولم يعرف «الديربي» منذ سنة 1997 تسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة، إذ تم تسجيل ثلاثة أهداف كحد أقصى في المباراة الواحدة، كما حدث في «ديربي» إياب موسم 2000-2001 عندما فاز الوداد بثلاثة أهداف لصفر، تناوب على تسجيلها كلا من ربيع العفوي ومحمد بنشريفة ومراد الراجي، وفي إياب موسم 2002-2003 عندما تفوق الرجاء بثلاثية نظيفة سجل منها مصطفى بيضوضان ثنائية، مقابل هدف لحميد ناطير. وسجلت ثلاثة أهداف أيضا في ذهاب موسم 2005-2006 عندما عاد الفوز للرجاء بهدفين لمثلهما، إذ سجل احمد الطالبي للوداد وموديبو مايغا وسفيان العلودي للرجاء. وسجلت ثلاثة أهداف في ذهاب موسم 2010-2011 في المباراة التي انتهت لصالح الوداد بهدفين لواحد، حيث سجل محسن ياجور ثنائية للوداد وسجل للرجاء اللاعب حسن الطير، كما سجلت ثلاثة أهداف في ذهاب الموسم الحالي في المباراة التي فاز بها الوداد بهدفين لواحد، حيث سجل رضى الهجهوج وبكاري كوني للوداد وسجل للرجاء اللاعب هشام العمراني ضد مرماه. وبالنظر إلى نتيجتي «ديربي» الوداد والرجاء هذا الموسم، يتبين أنه تم تسجيل 7 أهداف في مباراتي الذهاب والإياب، وهو رقم كبير لم يتم تسجيله أيضا منذ 18 سنة، عندما تعادل الغريمان التقليديان ذهابا وإيابا بهدفين لمثلهما. ومنذ سنة 1997، بقي أكبر رقم يتم تسجيله في مباراتي الرجاء والوداد في منافسات البطولة هو 5 أهداف، كما حصل في موسم 2000-2001 و2005-2006 ثم في موسم 2010-2011. وباحتساب نتيجة أول أمس السبت، تعادل فريقا الوداد والرجاء في 56 مباراة في تاريخ مواجهاتهما في البطولة، مقابل 35 انتصار للرجاء و27 فوزا للوداد.