عبد الجليل الشاهي قدم جمهور أكادير الكبرى و الجمهور المغربي عامة دعما كبيرا للمنتخب الوطني الأول الذي خاض مباراة كبيرة أمام منتخب عالمي من حجم الأوروغواي. ورغم الهزيمة الصغيرة بهدف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها جاءت بعد خطأ في التمرير فقد شجع بأساليب حضارية و تفاعل مع كل الجمل التكتيكية التي كان يبدعها لاعبو المنتخب الوطني خاصة الهجمة المرتدة التي انطلقت من يد الحارس منير محمدي، حيث ثم الرد عليها بتنفيذ التفاعل ب «الموجة» لأكثر من مرة في ظل توافد أزيد من 40 ألف مشجع رغم أن المنظمين حصروا الحضور في 38912 مشجع ولجوا الأبواب الإلكترونية للملعب من مختلف أبوابه. وقبل بداية المباراة بدقائق وجه المئات من الجماهير الغاضبة انتقاذات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد أن لم يجدوا أماكن لهم رغم توفرهم على تذاكر من فئة 100 درهم حيث كانوا يرددون شعار «التذاكر ها هي و المقاعد فينا هيا» قبل أن ينخرط الجميع في تشجيع أسود الأطلس خاصة في ظل الأداء المشرف. وغاب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع و ناب عنه نائبه الثاني و المقرب منه نور الدين البوشحاتي الذي كان يحاور مسؤولي جامعة الأوروغواي و ينظم أمكنة جلوسهم في المنصة الشرفية كما غاب النائب الأول للرئيس محمد بودريقة الذي قدم استقالته عبر بيان نشره موقع فريق الرجاء فيما حضر نائب الرئيس الثالث عبد المالك أبرون و الأعضاء الجامعيين حسن الفيلالي و مولود أجف و إسماعيل الزيتوني بينما كان العضو محمد جودار منشغل بمهام حزبية و نشاط فني.