سيحرم فريق الجيش الملكي من خدمات مدافعه المتأخر حسن بويزكار خلال المباراة التي ستجمعه بفريق الوداد البيضاوي يوم السبت المقبل على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، في قمة الجولة الثامنة من الدوري المغربي الأول في كرة القدم. وتجددت إصابة بويزكار بعد إحساسه خلال الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء ببعض الآلام الخفيفة، التي مافتئت أن تطورت إلى انتفاخ كبير، سيحرمه من المشاركة في المباراة. رغم أن الطاقم الطبي للفريق لم يفقد الأمل بعد في إمكانية إشراكه، إذ يبذل لأجل ذلك جهودا كبيرة جدا، سواء من الناحية الطبية أو من ناحية العلاج الطبيعي. من ناحية أخرى سيسترجع الفريق العسكري جميع لاعبيه، بمن فيهم المعطوبين أو الموقوفين، حيث شفي جواد بوعودة تماما من الإصابة التي ألمت به في وقت سابق، وأبعدته عن المشاركة في مباراتي شباب المسيرة ومباراة المغرب الفاسي، إضافة إلى عودة عبد الرزاق المناصفي الذي استنفذ مدة التوقيف التي طالته عقب حصوله على أربعة إنذارات. وعلى مستوى الاستعدادات التنظيمية لهذه المباراة، وتحضيرا لاستقبال الجماهير الوافدة من مدينة الدارالبيضاء تعبأت المصالح الأمنية للعاصمة لضمان مرور المباراة داخل وخارج الملعب في ظروف حسنة، ولهذا الغرض أفادت مصادر خاصة أن اجتماعا سيعقد اليوم الخميس على مستوى ولاية الأمن، سيجري خلاله تحديد العدد الإجمالي لرجال الأمن الذين سيتم تخصيصهم لهذه المباراة، الذين سيغطون جميع مداخل ومخارج العاصمة، حيث سيتم مرافقة الجماهير إلى غاية الوصول إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. وهي الخطة ذاتها التي تم تجريبها خلال المباراة التي جمعت فريق الفتح الرياضي بفريق النادي القنيطري برسم الجولة السابعة من الدوري المغربي الأول، أما بخصوص تذاكر الولوج إلى المباراة فسيطرأ عليها تغيير طفيف، مقارنة مع باقي المباريات السابقة، وذلك حسب التفصيل الآتي: 30 درهما للمنصة المكشوفة، و 50 درهما للمنصة المغطاة، و 100 درهم للمنصة الشرفية. من جهتها تستعد الجماهير العسكرية لحمل شعار عملاق « تيفو» تتحدث المصادر عن أن ثمن إنجازه قارب مليون سنتيم، وفيه سيجري عرض تاريخ مختصر للنادي وكل الرسائل التي تسعى «الإيلترا» إلى بعثها، رغم أن جميع المعلومات المتوفرة إلى حدود الساعة تفيد بأن التوافد الجماهيري على هذه المباراة لن يكون في مستوى المواسم الماضية، لسببين اثنين الأول له صلة بنتائج الفريق العسكري لهذا الموسم والتي لم تكن في حجم التطلعات، أما الثاني فله صلة بالتوقيت الذي برمجت فيه المباراة وهو الثانية بعد الظهر. لكن في حالة نجاح المساعي التي تبذلها إدارة الجيش الملكي لتغيير موعدها إلى غاية الساعة السادسة والنصف مساء فإن جماهير الفريقين قد تحضر بأعداد محترمة، توازي القيمة الكبيرة التي تكتسيها، كإحدى أكبر مباريات الموسم بالنسبة إلى الفريقين معا.