من بين المحاضرين الذين استدعوا للدورة الثانية لمنتدى «ميدايز» التي ينظمها معهد «أماديوس»، الوزير الاسرائيلي السابق في الشؤون الخارجية «شلومو بنعامي»، بالاضافة إلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وخوسي لويس زاباطيرو رئيس الحكومة الاسبانية، ورشيدة داتي الوزيرة السابقة للعدل بفرنسا و آخرين، حسب ما أفادت به النشرة الخاصة ببرنامج الدورة، والتي وزعت خلال اللقاء الصحفي المنعقد أول أمس الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية . وقال منظمو الدورة الثانية التي تحتضنها مدينة طنجة ما بين 19 و21 نونبر الجاري، إن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة حوالي 150 متدخلا من مستوى عال، من بينهم رؤساء حكومات ووزراء ومستشارون سياسيون وخبراء دوليون وشخصيات وازنة أخرى، وستتمحور الموضوعات المعروضة حول أربعة محاور أساسية تهم «تسوية الأزمات ومنع نشوب الصراعات والنهوض بالتنمية البشرية .. هل هي أولويات القارة» و«الأمن الشامل بغرب المتوسط .. من المواجهة إلى التعاون» و«استعادة زخم النمو الاقتصادي .. أي التزامات للأسواق الناشئة ضمن المنظومة المالية العالمية» و«النجاعة الطاقية والثورة الخضراء والحكامة المائية .. أهي الرهانات الجديدةللجنوب» . وعن «لقاءات الأعمال ميديز» أفاد مسؤولو معهد «أماديوس» الذي يرأسه إبراهيم الفاسي الفهري، أنه يرتقب مشاركة حوالي 100 مقاولة من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأزيد من 200 مشارك من 70 بلدا سيناقشون أربع قضايا رئيسية تشمل «استراتيجيات الاستثمار في العقار» و«التمويل، الإنتاج وتسويق الطاقات المتجددة» و«الاستغلال الصناعي وتحديث الفلاحة» و«رهانات البنكنة في البلدان السائرة في طريق النمو». وعلاوة على المحاور الرئيسية للمنتدى، أبرز المنظمون أن المشاركين في هذا اللقاء سينكبون أيضا على دراسة ضرورة توسيع مجال التعاون «شمال جنوب» بإفريقيا عبر إدماجه بطريقة عملية في مختلف السياسات المعتمدة في المنطقة، مما سيمكن من الخروج بنداء مشترك واقتراح جملة من الحلول العملية وبلورة سياسات للانطلاق الاقتصادي يشمل الفاعلين الأورو-متوسطيين والأورو-إفريقيين.