انفرد الكوكب المراكشي بوصافة زعامة الترتيب المؤقت للبطولة بعدما فاز أول أمس الأحد ، بميدانه على الإتحاد الزموري للخميسات، المتذيل للترتيب، بهدفين لصفر حملا توقيع كل من المهاجم الإيفواري صامبا ديالو في الدقيقة 33 من توقيت المباراة، إثر اعتراضه كرة من الزاوية اليسرى برأسية مركزة و قوية هزمت الحارس الزموري يونس جليل، ثم المدافع الأيسر خالد السقاط من ضربة ثابتة على مشارف منطقة العمليات لم تترك حظا لنفس الحارس بعدما حادت القائم الأيسر. و قد ترجم الهدفان السيطرة المطلقة للفريق المراكشي على أطوار المباراة ، دون أن تسجل أية فرصة حقيقية للتسجيل من قبل الزوار. و كان بإمكان لاعبي الكوكب المراكشي حسم المباراة لصالحهم منذ الشوط الأول لولا التسرع في التنفيذ و افتقاد التركيز في إتمام العمليات من قبل المهاجم البرازيلي لويس جفرسون الذي أضاع على فريقه الكثير من الفرص. فوز أعاد فريق الكوكب المراكشي ليضيق الخناق على المتزعم الوداد، لكنه بالمقابل أزم وضعية الفريق الزموري أسفل الترتيب و صعب من مأمورية مدربه الجديد. و في قراءته لمجريات المباراة، اعتبر هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي، الفوز مستحقا بحكم القتالية و الحضور الوازن للاعبيه طيلة المباراة، رغم أن الفريق الزموري لا يستحق المركز الذي يحتله، مضيفا أن الحضور الكثيف للجمهور المراكشي و تزايد أعداده كان له وقع كبير في نفسية لاعبيه و منحه شحنة إضافية، متمنيا أن يستمر الوضع على ما هو عليه ليسير الكوكب المراكشي إلى أبعد مدى يمكنه في البطولة. و أبدى هشام الدميعي أسفه الكبير لحالة الوفاة التي أعقبت مباراة الرجاء البيضاوي و أولمبيك خريبكة داعيا إلى الحد من مظاهر الشغب و العنف و التهور التي ما فتئت تذهب بأرواح الأبرياء في كل وقت و حين و في التصاق بعالم الرياضة. من جانبه تمنى جواد الميلاني، مدرب فريق الخميسات ، مسارا موفقا للفريق المراكشي الذي سبق أن دربه، و حظا أوفر لفريقه الذي مازال يتخبط في الرتبة الأخيرة، مرجعا الهزيمة إلى حالة الارتباك التي سادت المجموعة الزمورية بعدما اضطرت إلى تغيير عنصرين أساسيين في الفريق كان أحدهما مع بداية اللقاء، مضيفا أن الضغط النفسي متمكن من لاعبيه بشكل كبير و أنه يشتغل على هذا الجانب، داعيا لاعبيه للمزيد من العزم و الإصرار على تحقيق نتائج إيجابية تقيهم شر العودة للقسم الوطني الثاني.