أوقفت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش ممرضة تقضي فترة تدريب بقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل (سيفيل) بمراكش، بعد تورطها في سرقة تجهيزات طبية، بالإضافة إلى هاتف إحدى زميلاتها. وأكد مصدر مطلعة أن مسؤول بالمؤسسة الطبية، وضع صباح أول أمس الخميس الممرضة المتدربة تحت المراقبة، بعد ارتباك في سلوكها، قبل أن يضبطها متلبسة بالمسرقة، لتعترف بعملية السرقة، بعد أن حاصرها عناصر الأمن عنصر الأمن بالعديد من الأسئلة في الموضوع. هذا، وتم ربط الاتصال بعناصر الدائرة الأمنية الأولى، الذين انتقلوا إلى عين المكان مباشرة بعد توصلهم بإخبارية في الموضوع، حيث تم إخضاع المتورطة في السرقة للتحقيق في انتظار تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية. وقد اعتقلت الممرضة من قبل مصالح الأمن وإخضاعها للتحقيق من أجل معرفة مجموع لا السرقات التي نفذتها داخل المؤسسة الطبية، في الوقت الذي اختفت بعد ممتلكات الأطباء والتجهيزات، يرجح ان تكون لها علاقة بالأمر، في الوقت الذي ينصب التحقيق مع إذا كان لها شركاء في عملية السرقة. وقد نوه عدد من الممرضين بالخطوة الجريئة، التي أقدمت عليها إدارة المستشفى، خصوصا بعد أن سادت حالة من الخوف على ممتلكات الأطباء والممرضين، قبل ان يتبين أن ممرضة متدربة، هي التي تقف وراء اختفاء هواتف نقالة وتجهيزات أخرى.