أحبط عدد من المواطنين محاولة اغتصاب طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة(متعلم في التلحيم)، مساء أول أمس الأربعاء، من طرف «وحش» آدمي كان على وشك اغتصابه حيث تمت محاصرته وهو في حالة تلبس بعدما نزع للصغير ملابسه الذي لم يبد أي مقاومة مما يدل على أنه يرافقه بمحض إرادته لإغراءات قد يكون المغتصب اعتاد تقديمها له. وقد شل المواطنون حركة الرجل الخمسيني(أب لخمسة أبناء) إلى أن حضر قائد مركز الدرك المذكور بمنطقة كاريان ابن عبيد بجماعة أولاد عزوز بجماعة أولاد عزوز بدار بوعز ة مرفوقا بفرقة من رجال الدرك حيث تم تصفيد الخمسيني ونقله إلى المركز لتعميق البحث معه بخصوص الحادث. وأكدت مصادر «المساء» أن المعني كان يمتهن الصباغة غير أنه غير اختصاصه مؤخرا إلى تشييد البنايات العشوائية بالمنطقة. وحسب المصادر ذاتها فإن المغتصب والضحية يقطنان بدوار شبرك التابع للجماعة القروية أولاد عزوز بإقليم النواصر. وقد اصطحب الطفل الضحية إلى بناية الواجهة المعمارية المهجورة لمركز دار بوعزة حوالي الساعة السادسة مساء وشرع في نزع ملابسه ليمارس عليه شذوذه الجنسي غير أن الشكوك التي حامت حوله جعلت بعض المواطنين يتعقبونه داخل البناية لتتم محاصرته قبل اقتراف جريمته. وقد قرر عدد من سكان دوار شبرك تنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل الموقوف مطالبين المسؤولين بمعاقبة الخمسيني وبهدم منزل عشوائي شيده مطلع شهر فبراير الجاري وقام بكرائه لأحد الأشخاص لإعطائه نوعا من الشرعية اعتبارا لأنه أصبح مختصا في هذا المجال. وأكد رئيس جمعية حوض طماريس في اتصال ب «المساء» أن بناية الواجهة المعمارية لمركز دار بوعزة الذي كان ينتظر أن يكون مشروعا سكنيا لموظفي الدولة تحول إلى مرتع خصب للسكارى والباحثين عن اللذة ومستهلكي المخدرات بكل أنواعها.